خلال إفطار نظمه الحزب
رئيس إصلاح المهرة يدعو السلطة المحلية والأحزاب والشخصيات الاجتماعية إلى التقارب والعمل لمصلحة المحافظة
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، مأدبة الإفطار السنوي لقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والأكاديميين والسياسيين وقادة الرأي والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، بمدينة الغيضة.
وخلال المأدبة رحب رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، الأستاذ مختار محمد بن عويض الجعفري، في مستهل كلمته له بالحاضرين من قادة الأحزاب والشخصيات الاجتماعية.
وأوضح أن المهرة تشهد اليوم احتقان سياسي لم تشهده من قبل، سائلا الله أن يجنب المحافظة دوامة الصراعات والأزمات.
وأشار إلى أن المهرة ظلت بعيدة على كل الصراعات التي عصفت باليمن خلال الفترة الماضية، ولم يصر أي طرف سياسي أن يجعل المحافظة ساحة للصراعات حينها.
وذكر أن السلطة المحلية بالمحافظة تبذل جهد وتسهر الليل وتخدم بالنهار وتبذل الكثير من الجهود، وتصيب وتخطئ، ومن حق الأحزاب والمنظمات أن تطالب السلطة بتصحيح الأخطاء.
وبين أن الجميع سلطة ومعارضة يصيبون ويخطئون، داعيا الجميع إلى التقارب لمصلحة المحافظة لأن التاريخ سيكتب عن هذه الحقبة التاريخية فيما بعد ما الذي حدث وما الطرف الذي جرها إلى صراع أو فتنة.
وتمنى الجعفري، الذي يشغل منصب وكيل أول محافظة المهرة، أن ينتهي الانقلاب وتعود مؤسسات الدولة ومحافظة في منأى الصراع، مطالبا الجميع بالعمل والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة.
وقال الجعفري، "الدعم الذي يأتي للمحافظة اليوم، كل دولة لها من مصلحة، ونحن لنا أمنا واستقرارنا ومحافظاتنا".
وأكد أن محافظة المهرة وأمنها واستقرارها مقدم كل انتماء ودعم، مشيرا إلى ان المحافظة ستتجاوز بإذن الله كل المحن بتكاتف أبنائها وتغليبهم المصلحة العليا.
وأضاف "الدعم الذي يأتي يجب أن يسخر لدعم البنية التحتية ومؤسسات الدولة وليس لتشكيلات خارج سيطرة الدولة".
ولفت إلى أن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني عوامل تسهم في بناء وتعزيز سلطة الدولة وتواجدها من خلال دورها الفاعل والإيجابي.
حضر الإفطار وكيل محافظة المهرة الشيخ صالح عليان كلشات، وعضو مجلس الشورى توكل ياسين ومدير عام أمن المهرة العميد مفتي سمودة وعدد من القيادات الأمنية وقيادة فروع الأحزاب والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين.