المهرة.. مدير عام مكتب الصحة والسكان يثمن الدعم الكبير واللا محدود المقدم من السلطة المحلية بالمحافظة للقطاع الصحي

أوضح مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان بمحافظة المهرة الدكتور عوض مبارك سعد، بالأرقام حجم الإنجازات والدعم المقدم من السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمعالي المحافظ المهرة الأستاذ محمد علي ياسر، للقطاع الصحي بالمحافظة، والتي سعت جاهدةً لتحسين الوضع الصحي على مستوى عاصمة المحافظة ومراكز المديريات والمناطق النائية. 

وبيّـن الدكتور عوض مبارك سعد في تصريح خاص لمركز المهرة الإعلامي، بأن السلطة المحلية تجاوبت مع التصورات والمقترحات وخطط العمل المرفوعة من قبل مكتب الصحة والسكان كان على أعلى المستويات، وأثناء جائحة كورونا قدمت السلطة المحلية كل الدعم اللازم وعملت بكل حرص على توفير المعدات والتجهيزات التي من شأنها تقديم الرعاية الصحية الجيدة للمصابين.. وبموجب توجيهات معالي محافظ المحافظة خصص مبلغ مائتان وخمسون مليون ريال يمني، للقطاع الصحي لمواجهة انتشار فيروس كورونا، تم استلامها على دفعات كانت الأولى مائة مليون ثم تلتها ثلاث دفعات من خمسين مليون ريال يمني لكل دفعة.

مضيفاً؛ بأنه تم صرف المبلغ لتوفير بعض التجهيزات والمعدات الطبية العاجلة في حينها، في الوقت الذي تقاعست بعض الجهات عن دعم مكتب الصحة بالمحافظة ومنها منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى، ولولا وقوف معالي المحافظ بن ياسر مع المكتب وتوفيره لكل احتياجاته في ظل ظروف صحية صعبة، لما استطاعت المحافظة من تجاوز الجائحة بالصورة التي نعتبرها مثالية مقارنة ببعض المحافظات الأخرى. 

ولفت إلى أهم المشاريع التي قدمتها السلطة المحلية ومنها بناء وإعادة تأهيل مركز الحميات في مستشفى الغيضة المركزي، وإعادة تأهيل وتأثيث قسم العزل في الغيضة، وتوفير المستلزمات الطبية العاجلة لمواجهة فايروس كورونا، والتي بلغت قيمتها خمسمائة وخمسة وأربعون ألف دولار، وكان منها تجهيزات خاصة بالمرافق الصحية.

وفي مستهل حديثه قال : " لا أنسى ماقدمته السلطة المحلية من دعم بعض المرافق الصحية بالتجهيزات الطبية منها على سبيل المثال لا الحصر، تقديم اسّرة للمرضى، وتجهيز غرف العمليات وغرف العناية المركزة والمختبرات بأجهزة حديثة، وغيرها من المستلزمات الطبية، في مستشفيات المديريات".. وأضاف : "كل هذا الدعم وغيره مقدم من السلطة المحلية بالمحافظة، في الوقت الذي تقاعس الكثير من الجهات الحكومية المختصة، كما ذكرت آنفاً، عن اداء الواجب ودعمنا في أحلك الظروف". 

وذكر مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، قائلاً : "قمنا أثناء جائحة كورونا بشراء عدد من " الكونتيرات" لاستخدامها كمراكز عزل في عدة مناطق، منها 3 كونتيرات في منطقة شحن،  و4 كونتيرات تم توزيعها على مركز اللبيب، ومنفذ صرفيت، ومركز الدمخ، وميناء نشطون، وتم تزويد مستشفى الغيضة المركزي بكونتيرتان لإيواء العاملين الصحيين حتى يكونوا متواجدين على مدار الساعة لإداء واجبهم الطبي.

وثمّن سعد دورالسلطة المحلية واسهاماتها بكل فعالية وايجابية في دعم تدريب وتأهيل الكادر الطبي في المحافظة، سواء كان في مجال التوعية بمخاطر انتشار فايروس كورونا، أو في مجال تدريب وتأهيل العاملين الصحيين من خلال الدورات التدريبية الطبية الداخلية والخارجية التي تبنتها ونظمتها السلطة المحلية، وكذلك دعمها للطلاب الجامعيين الدارسين خارج الجمهورية في التخصصات الطبية المختلفة، عبر صندوق التنمية البشرية، ويصل عددهم إلى ثلاثين طالب حتى يومنا هذا.. كما قامت السلطة المحلية بدعم قسم الحاضنات وقسم الولادة وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة. 

وتحدث الدكتور سعد قائلاً : " لا نغفل كذلك دور السلطة المحلية في إنشاء وتأهيل المشاريع الصحية، ومنها مشروع تمويل بناء الإدارة العامة لمكتب الصحة والسكان والذي تبلغ كلفته خمسمائة وخمسة وثمانون ألف دولار، ضمن المشاريع المعتمدة في البرنامج الأستثماري للسلطة المحلية، وكذلك توسعة المخازن الطبية في مكتب الصحة العامة والسكان، وتوسعة المعهد الصحي بحيث يستوعب في السنوات القادمة تخصصات المختبرات والأشعة وغيرها من التخصصات التي تحتاجها المحافظة، وكذلك إنشاء استراحة خاصة بالطلاب في المعهد الصحي، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام السلطة المحلية ممثلة بمعالي المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر، بهذا الصرح التعليمي الهام. 

وأشار سعد أيضاً بأن السلطة المحلية قامت بشراء سيارات الأسعاف إضافة إلى السيارات المقدمة من منظمة الصحة العالمية، وتم توزيعها على بعض المرافق الصحية حسب الإحتياج، وقامت السلطة المحلية بالمحافظة بشراء جهاز الفحص الخاص بفيروس كورونا PCR، والذي بلغت قيمته خمسة وسبعون ألف دولار، كذلك قامت السلطة المحلية بتمويل وتجهيز مبنى الأشعة المقطعية ومستلزماتها في مستشفى الغيضة المركزي، وسيتم إنجازه خلال الفترة القليلة القادمة.