الرئيسية - أخبار محلية - 10 جرائم خلال خمسة أشهر.. قتل الحوثيين للأسرى جريمة حرب مسكوت عنها (إنفو)

10 جرائم خلال خمسة أشهر.. قتل الحوثيين للأسرى جريمة حرب مسكوت عنها (إنفو)

الساعة 01:12 صباحاً (المهرة أونلاين/ متابعات)

استخدمت المليشيا في قتل الأسرى أساليب وحشية فاقت التنظيمات الإرهابية
يقابل المجتمع الدولي جرائم قتل الأسرى بصمت رغم تصنيفها جريمة حرب
تصنف القوانين الدولية والإنسانية إعدام الأسرى ضمن جرائم الحرب، ويعرف ميثاق محكمة نورمبرغ العسكرية الذي تبنته هيئة الأمم المتحدة جرائم الحرب بأنها "انتهاكات قوانين الحرب وأعرافها، بما في ذلك قتل المدنيين في أرض محتلة أو إساءة معاملتهم أو إبعادهم، وقتل أسرى الحرب أو إساءة معاملتهم، وقتل الرهائن، وسلب الملكية الخاصة، والتدمير غير الضروري عسكريا".
ووفق اتفاقية جنيف الثالثة فإن على من يحتجز أسرى حرب أن يتم معاملتهم معاملة إنسانية، وعدم القيام بأي أعمال من شأنها الإضرار بحياة الأسرى، (التشويه البدني، التجارب الطبية أو العلمية، تعذيبهم بغية الحصول على معلومات، تركهم في منطقة تندلع فيها اشتباكات).
كما شددت على احترام الأسرى، واحترام شخصهم وشرفهم وعدم التعرض لهم بأي أذى يطال كرامتهم، وحق الرعاية الصحية والمساواة في المعاملة، دون تمييز بسبب الجنسية أو الدين أو اللغة، وعدم احتجازهم إلا في مبانٍ مناسبة فوق الأرض، تتوفر فيها التهوية الكافية والإضاءة والمدافئ والمياه والغذاء الكافي كي يبقى الأسرى على قيد الحياة، وتأمين الألبسة والأحذية الكافية والملائمة للأسرى المحتجزين لديها.
هذه هي الاتفاقيات المقرة من قبل الأمم المتحدة، لكن أمام جماعة كمليشيا الحوثي لا مكان لمثل هذه المبادئ والتشريعات الدولية في قاموسها، كما أنه لا وقت لدى المجتمع الدولي للدفاع عن قوانينه ومواثيقه التي تتعرض للانتهاك اليومي على مرأى ومسمع العالم أجمع.

أساليب وحشية

في هذا التقرير ينشر موقع "الثورة نت" 10 جرائم قتل ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق أسرى من الجيش الوطني خلال الفترة (مايو– أكتوبر 2020)، واستخدمت أساليب وحشية لتصفيتهم تجاوزت أساليب الجماعات الإرهابية "داعش والقاعدة"، إذ لم تكتف المليشيا بالتنكيل بهم بأشد أنواع التعذيب فتكاً كالضرب بالسياط والعصي والصعق الكهربائي، بل تجاوزتها لاستخدام المثقاب الكهربائي (الدريل) لتمزيق أجسادهم وإحراق البعض منهم بمادة "الأسيد" وهم أحياء حتى فارقوا الحياة.
علاوة على هذا التعذيب الوحشي لأسرى الحرب أقدمت مليشيا الحوثي على التمثيل بجثامينهم بعد أن لفظوا أنفاسهم الأخيرة، وعمدت إلى تشويه وجوههم بجدع الأنف والأذنين وبتر اللسان والشفتين وفقأ العينين، وتمزيق أجسادهم طعناً بآلات حادة، وتكسير بعض الأعضاء مثل اليدين والقدمين بشكل يعكس التوحش المفرط الذي وصلت إليه بما جعلها تفوق مثيلاتها من التنظيمات الإرهابية التي انبرت الدول العظمى إلى محاربتها واقتلاع جذورها.
يشار هنا إلى أن بعض هؤلاء الأسرى الذين قتلتهم المليشيا كانوا مشمولين في قوائم التبادل التي اُتفق عليها في سويسرا أواخر سبتمبر الماضي، برعاية الأمم المتحدة، إلا أن مليشيا الحوثي تعمّدت قتلهم وتسليم جثامينهم المثخنة بالتعذيب إلى ذويهم قبل أن يجف حبر الاتفاق وهم: "محمد الصباري وعادل كعوات وعزام صيفان".


"الثورة نت" ينشر أسماء الأسرى الذين قتلتهم المليشيا الحوثية في زنازينها ومعلومات مقتضبة عن الأساليب الحوثية الوحشية التي أودت بحياتهم:

العميد حسين العصيمي – محافظة عمران
-    قائد اللواء 161 مشاة 
-    وقع في الأسر منتصف مارس 2020 خلال معارك شمال محافظة الجوف، وظهر بعدها في قناة المسيرة الحوثية وهو في صحة جيّدة.
-    أقدمت مليشيا الحوثي على تعذيبه بمختلف الأساليب الوحشية وصولاً إلى إحراق جسده باستخدام مادة "الأسيد" والتمثيل بجثته.
-    سلمت جثته نهاية مايو 2020 وظهرت عليها آثار الحرق والتعذيب الوحشي.

الملازم أول عبدالحافظ عبدالرب الطاهري – محافظة البيضاء
-    وقع في الأسر مع 4 من زملائه بتاريخ 18 يونيو 2020، في منطقة ردمان بمحافظة البيضاء.
-    عذّبته المليشيا بوحشية مفرطة، وأقدمت على فقأ عينيه وقطع لسانه وجدع أنفه وأذنيه وشفتيه، قبل أن تقوم بإحراقه حيّاً واعتدت على جثمانه بعدّة طعنات في أنحاء جسده.
-    سلمت جثّته لأسرته في أغسطس 2020.

الجندي أحمد محمد حسين علي السهاقي – محافظة ذمار 
-    أخضعته المليشيا للتعذيب الشديد في أحد معتقلاتها بمدينة ذمار لمدّة 8 أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
-    سلّمت جثمانه لأسرته مطلع أغسطس 2020 وظهر أن المليشيا أحرقت أجزاء من جسده، وضربت رأسه بالفأس وشوهدت ثقوب في جسده باستخدام الـ(الدريل).

الجندي محمد أحمد الصباري – محافظة صنعاء 
-    وقع في الأسر يوم 31 مارس ٢٠١٩م بجبهة نهم شرق محافظة صنعاء.
-    تعرّض للتعذيب الشديد في زنازين مليشيا الحوثي طيلة 3 أشهر بالسياط والعصي والصعق الكهربائي واستخدمت المليشيا المثقاب الكهربائي (الدريل) لتعذيبه وتمزيق جسده حتى فارق الحياة.
-    سلّمت المليشيا جثمانه إلى أسرته نهاية سبتمبر 2020، بعد أن غيبته حيًّا وميّتاً لمدة سنة و 8 أشهر. 

المقدم عادل محمد كعوات - محافظة الجوف.
-    وقع في الأسر لدى مليشيا الحوثي في معارك بجبهة اليتمة منتصف مارس 2020 وورد اسمه ضمن قوائم المفرج عنهم منتصف أكتوبر الجاري وفقاً لاتفاق سويسرا.
-    تفاجأت أسرته ببلاغ من مليشيا الحوثي بداية أكتوبر 2020 يخبرها بوفاة ولدها في السجن بينما كانت تستعد لاستقباله ضمن صفقة التبادل.

الجندي عزام صيفان – محافظة حجة
-    أُسر بإحدى الجبهات جنوب محافظة مأرب بتاريخ 13 سبتمبر 2020، وهو أحد المشمولين باتفاق التبادل.
-    عذبته المليشيات في زنازينها بشدّة لمدّة 3 أسابيع حتى فارق الحياة، قبل أن تقوم بالتمثيل بجثّته وقطع لسانه وجدع أنفه وأذنيه، وفقأ عينيه، وتشويه وجهه حرقاً بمادة الأسيد. 
-    سلّمت المليشيا جثمانه في ٦ أكتوبر 2020 وأظهر الكشف الطبي تعرّض رقبته وأصابع يديه للكسر، إلى جانب ثقوب في صدره، وكسر بإحدى ساقيه.

الجندي أسامة أحمد عافية - محافظة عمران 
-    وقع في الأسر بمعارك فرضة نهم بداية العام الجاري 2020
-    تعرض للتعذيب الوحشي الممنهج لمدّة 9 أشهر قبل أن يفارق الحياة يوم الأربعاء21 أكتوبر 2020. 
-    ترفض المليشيا تسليم جثته لأسرته حتى الآن.

الجنود: صالح عبد الرحيم، ومحسن حشرة، وعبدالسلام توفيق.
-    وقعوا في الأسر في 20 أكتوبر 2020 في دمت.
-    أعدمتهم المليشيا على الفور رمياً بالرصاص بطريقة إجرامية، فيما أخفت جنديين آخرين، هما: أسامة الشمسي، وعبده الحيدري، ولا تتوفر أي معلومات عنهما حتى الآن.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص