صلاح باتيس يوجه رسالة مكاشفة عاجلة إلى الحكومة الشرعية ويدعوها إلى إنقاذ الوضع المخزي أو الاستقالة
وجه عضو مجلس الشورى اليمني، الشيخ صلاح باتيس، رسالة مكاشفة عاجلة إلى الحكومة اليمنية، داعيا إياها إلى إنقاذ الوضع المخزي في المحافظات المحررة أو الاستقالة.
وخاطب باتيس في رسالته التي نشرها على صفحته الرسمية على الفيس بوك، "يا رئيس الجمهورية، ويا مجلس النواب يا نائب الرئيس، يا رئيس وحكومة الشرعية نناشدكم من على منابر الإعلام ليعلم الجميع كيف تعاقب حضرموت التي احتضنتكم حين رفضكم الآخرون وأمنتكم حين هددكم المتمردون واسألوا أبناء اليمن جميعا جنوبا وشمالا وشرقا وغربا كيف وجدوا أبناء حضرموت متعايشين ومرحبين بالجميع دون تعصب او استعلاء لكل من يحترم النظام والقانون ويطلب العيش بكرامة فترى كل اليمنيين في ساحلها وواديها لا ظالم ولا مظلوم أخوة متحابين لا أحد يعتدي على أحد ويعيشوا حياتهم في أمن وسلام".
وأضاف أن عاصمتنا المكلا ومدن الساحل تغرق اليوم في الظلام والحر الشديد والوادي والصحراء تتكرر فيه حالات القتل والانفلات الأمني دون ضبط ولا ردع ولا استجابة لأصوات العقلاء الذين يناشدونكم ليلا ونهارا وأهلنا هناك يرفعون إلى الله الدعوات في أعظم الليالي الأخيرة من شهر رمضان ويدعون على كل ظالم كان سببا في معاناتهم ومعاناة أطفالهم ومرضاهم".
وتابع "للأسف أقولها أن هذا الحال المخزي في كل المناطق المحررة وليس حضرموت فقط يمثل وصمة عار في جبينكم إلى الأبد".
ومضى موجها حديثه للحكومة الشرعية، "اتقوا الله وقوموا بواجبكم وإلا استقيلوا غير مأسوف عليكم".
وأشار إلى أنه إذا أراد رئيس الجمهورية، الحزم فبيده الأمر وبجرة قلم سيقلب المعادلة.
وتطرق باتيس إلى الحديث عن قضية الكهرباء في المناطق المحررة وخاصة محافظة كحضرموت، موضحا إلى أنه لا يوجد أي عذر للحكومة لتكون بهذا الشكل.
وأكد أنه بخطوة واحدة تستطيع الحكومة الشرعية أن تحل هذه المشكلة دون أن تكلف الدولة دولارا واحدا فقط من خلال تفعيل المحاكم ودعم المؤسسات الأمنية لتقوم بواجبها فهاتين أهم مؤسستين لتسوية الأرض وفتح الطريق أمام التنمية ثم أفسحوا الطريق للمغتربين يعودوا إلى بلدهم للاستثمار فيها بكل حرية وعدالة وأمان خاصة في مجال الخدمات والطرقات والتنمية والبناء.
وطالب بإعطاء السلطات المحلية كامل الصلاحيات للتفاهم معهم، مضيفا إلى أن هذا يضمن أن تقفز الخدمات والبلاد كلها إلى المستوى الممتاز في وقت قياسي.
واقترح على الحكومة الشرعية الاعتماد على فريقا من الخبراء يعملون كغرفة لإدارة الأزمة ودعم صانع القرار دون تدخل في مهامهم وصلاحياتهم ليكونوا أصحاب الأمر في هذه الظروف الحرجة.
وذكر أنه بذلك سينقذ الموقف قبل فوات الأوان.