الرئيسية - رياضة - غضب صلاح وسُبات فيرمينو.. ماذا يحدث في هجوم ليفربول؟

غضب صلاح وسُبات فيرمينو.. ماذا يحدث في هجوم ليفربول؟

الساعة 08:51 صباحاً (المهرة اونلاين - كووورة)

كثر الكلام في الآونة الأخيرة، عن الشكل الذي يستقر عليه هجوم ليفربول هذا الموسم، وسط تغييرات عديدة ومشاكل ما تزال تطفو فوق السطح، على الرغم من محاولات النادي الإنجليزي التقليل من شأن ما يحدث.
 
وعلى مدار المواسم الثلاثة الأخيرة، أظهر ليفربول أنه يملك أفضل ثلاثي هجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، بوجود المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو، الذين تنافسوا بشكل مستمر فيما بينهم، على قيادة الـ"ريدز" نحو تحقيق الانتصارات.
 
وبعد فترة طويلة من اللعب بهذا الثلاثي، كان لا بد للمدرب الألماني يورجن كلوب، إجراء بعد التعديلات البسيطة التي من شأنها إنعاش هجوم الفريق ومده بالتعزيزات اللازمة لمواصلة السيطرة المحلية.
 
لكن وعلى الرغم من الأهداف الغزيرة التي سجلها ليفربول منذ بداية الموسم، يخشى أنصار الفريق أن يتغير الحال هذا الموسم، بفعل مجموعة من العوامل التي تهدد استقرار الفريق.
 
صلاح في مرمى الاتهامات
 
بدأ صلاح يشعر بصعوبات الحياة في البريميرليج، بعدما أصبحت الانتقادات تحيط به في الآونة الأخيرة، نتيجة لبعض التصرفات التي تثير حنق النقاد.
 
وبات صلاح من اللاعبين المتهمين بادعاء السقوط داخل المنطقة المحرمة من أجل الحصول على ركلات جزاء يرفع من خلالها رصيده التهديفي، وهذه التهمة تطال أيضا زميله ماني الذي واجهها على النحو الأمثل في مباراة مانشستر سيتي الأخيرة، عندما حصل على ركلة جزاء نفذها صلاح بنجاح.
 
نضيف إلى ذلك، العلاقة المتوترة التي تجمع صلاح وماني منذ مجريات الموسم الماضي، حيث بات النجم المصري على وجه التحديد، متهما بعدم تمرير الكرة إلى زميله السنغالي الذي فاض به الكيل من أنانية زميله.
 
ويحاول كلوب دائما التقليل من شأن التوترات، ويؤكد دائما على أن العلاقة بين لاعبيه صحية، لكن عليه الآن تفسير ما حدث أمام سيتي، عندما بدا وكأن صلاح يقول لماني ألا يتحدث معه بعدما سجل هدفا من ركلة الجزاء، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن ساديو كان يصيح لزميله حول التسديد نحو زاوية معينة.
 
فيرمينو "الشبح"
 
وسط هذه التوترات، يجد البرازيلي فيرمينو نفسه غارقا، فهو الذي جفت أهدافه هذا العام بشكل لافت للانتباه، الأمر الذي دعا النادي لتعزيز صفوفه بمهاجم جديد هو البرتغالي ديوجو جوتا.
 
وبعد سلسلة من العروض الضعيفة وغير المؤثرة، وجد فيرمينو نفسه على مقاعد البدلاء في مباراة ليفربول بدوري الأبطال أمام أتالانتا، ثم عاد للمشاركة أساسيا أمام سيتي، وكان واحدا من أسوأ لاعبي اللقاء، ولم يطلق أي تسديدة طوال المواجهة.
 
واعتاد جمهور ليفربول من فيرمينو أدوارا بعيدة بعض الشيء عن تسجيل الأهداف، مثل التفريغ لصلاح وماني والعودة إلى الخلف للمساعدة في بناء الهجمات، لكن حتى هذه الميزات اختفت في الآونة الأخيرة.
 
ويدافع كلوب بشراسة عن "بوبي" ويعتبره ركنا أساسيا في إنجازات ليفربول خلال العامين الأخيرين، بيد أن هذا الأمر قد يتغير، طالما أن المهاجم البرازيلي غير قادر على تغيير واقع المنافسة الهجومية.
 
جوتا تهديد يحدق "بالمنبوذين"

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص