الرئيسية - أخبار محلية - الحكومة اليمنية: حريصون على سلام ينهي الصراع وفق المرجعيات

الحكومة اليمنية: حريصون على سلام ينهي الصراع وفق المرجعيات

الساعة 05:14 مساءً (المهرة أونلاين / متابعات)

جددت الحكومة اليمنية التأكيد على حرصها على خيار السلام وإنهاء الصراع على أساس المرجعيات المتفق عليها رغم كل العراقيل التي تخلقها ميليشيا الحوثي الإنقلابية والعودة إلى مسار تلك المرجعيات والاتفاقات .

وأكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، خلال كلمة بلادنا في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بمدينة نيويورك الأمريكية، على أهمية الالتزام بتنفيذ مفهوم العمليات لإعادة الانتشار وتعزيز آلية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عملية انتشار، والتي أكد عليها فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لمعالجة المسائل الأمنية .. لافتاً إلى أن الانسحاب أحادي الجانب من قبل الميليشيات الحوثية المسلحة لا يستجيب لنص وروح اتفاق ستكهولم، ويعد مخالفاً لمفهوم العمليات المتفق عليه، أضحى أكذوبة و غير حقيقي .

وأشار مندوب اليمن إلى ترحيب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس لجنة إعادة الإنتشار الجنرال مايكل لوليسغارد بالرؤية التي طرحها فخامة الرئيس والهادفة للتحقق والرقابة حول مستوى تنفيذ إعادة الانتشار من قبل جميع الأطراف، لأن أي خطوة تتجاهل هذه الآلية الثلاثية لا تساعد على بناء الثقة ولا تخدم عملية السلام، بالإضافة إلى احترام المسارات القانونية و إزالة كل العوائق و العراقيل التي تحول دون قيام الأجهزة الأمنية و الإدارية بمهامها وفقاً للقانون اليمني و اتفاق ستكهولم و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة و في مقدمتها القرار 2216 (2015) بشأن الوضع في اليمن.

وأضاف إن العنوان الأكبر الذي حمله المبعوث الأممي منذ بداية مهمته هو البدء بخطوات بناء الثقة التي تضمنها اتفاق ستوكهولم و الذي يراوغ الحوثيون في تنفيذه منذ أكثر من ستة أشهر .. مشيراً إلى أن تلك الخطوات لم تنفذ لأن السلام ليس ضمن أولويات الميليشيات الحوثية، ولا تنفيذ الاتفاقات، بقدر ما هو عنوان لقتل اليمنيين أو حُكمهِم، وتنفيذ مشروعهم السلالي الطائفي، والمشروع الإيراني لزعزعة أمن و استقرار المنطقة.

وتحدث مندوب اليمن عن تعنت الميليشيات في تنفيذ نص وروح إتفاق ستوكهولم .. لافتاً إلى ان الميليشيات أكدت على بقاء عناصرها و مسلحيها في الموانئ خلافاً لما أعلنته قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن بتاريخ ١٥ مايو ٢٠١٩، وشدد قادة الميليشيات على تعزيز مواقعهم العسكرية و القتالية في موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة في خطوة الهدف منها السيطرة والاستيلاء على إدارة الموانئ وخداع وتضليل المجتمع الدولي والتهرب من استحقاقات السلام وتنفيذ الاتفاق وممارسة أساليب المماطلة والمراوغة لاستغلال الوقت، وإطالة أمد معاناة شعبنا اليمني.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص