مسؤول: الوضع بسقطرى تحت سيطرة الجيش وفرار مليشيات الحزام الأمني من الميناء
أعلن مسؤول يمني بارز، أن الوضع في جزيرة سقطرى "تحت سيطرة الجيش والأمن" إثر فرار "مليشيات الحزام الأمني التابع لدولة الإمارات من بوابة الميناء".
جاء ذلك في تغريدة لمختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام اليمني، نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إثر حديث مصدر بميناء سقطرى عن اندلاع اشتباكات بين قوات حكومية يمنية وأخرى لـ"الحزام الأمني" عند بوابة الميناء.
وقال الرحبي: "الوضع بسقطرى تحت سيطرة الجيش والأمن وفرار مليشيات الحزام الأمني التابع لدولة الإمارات من بوابة الميناء بعد وصول حملة أمنية بتوجيهات مباشرة من رئيس اللجنة الأمنية محافظ سقطرى رمزي محروس".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مصدر للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن "مواجهات اندلعت بين قوات خفر السواحل اليمني من جهة، وقوات الحزام الأمني التي تدعمها الإمارات من جهة أخرى، في ميناء سقطرى"، انتهت بإخراج تلك القوات من الميناء.
يأتي ذلك بعد يوم من اعتداء مسلحين انفصاليين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي (يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله) الذي تتهم أطراف حكومية الإمارات بدعمه، على موكب وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ جزيرة سقطرى، أثناء خروجهما من إحدى المنشآت الحكومية غربي الجزيرة. ولم تسفر الحادثة عن أية إصابات عدا أضرار في مركبات الموكب، وفق مصدر حكومي يمني.
وشهدت سقطرى في مايو/أيار 2018 توترا غير مسبوق إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة اليمني حينها أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء.
وعقب رفض الحكومة الخطوة الإماراتية، وتمسكها بضرورة انسحاب القوات الإماراتية، تدخلت وساطة سعودية قضت برحيل قوات أبوظبي من الجزيرة البعيدة عن الصراع المسلح الدائر في اليمن.
وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.