مقتل 4 وإصابة 10 من مسلحي الانتقالي في معارك مع قوات الجيش بأبين
قُتل 4 وأصيب 10 من عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الجمعة، في مواجهات مع القوات الحكومية بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية في القوات الحكومية، للأناضول، إن المواجهات مع قوات المجلس الانتقالي تجددت الجمعة في منطقة الطرية القريبة من مركز المحافظة.
وأضافت أن المواجهات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الانتقالي وجرح عشرة آخرين، وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية، دون تفاصيل.
من جهته، قال المتحدث باسم قوات المجلس، محمد النقيب، في بيان، إن "القوات الحكومية هاجمت مواقع الانتقالي لكن الأخير تصدى للهجوم"، مشيرا إلى استمرار المواجهات بالمحافظة.
وبجانب الصراع مع المجلس، يعاني اليمن حربا مستمرة للعام السادس بين القوات الحكومية والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ عام 2014.
ومنذ 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
وفي السياق، قال مصدر عسكري يمني، للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن ضغوطا محلية وأممية، نجحت في إقناع المجلس بالسماح لجرحى من الجيش بمغادرة عدن لتلقي العلاج خارج البلاد.
وأضاف نفس المصدر: "نحو 50 من جرحى الجيش في المعارك مع الحوثيين بمحافظة تعز (جنوب غرب) غادروا عدن الجمعة، باتجاه سلطنة عمان للعلاج بعد منعهم من قبل الانتقالي لمدة 8 أيام".
وأردف: "ذلك تم بعد جهود من مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريڤيث في عدن، وتدخل قيادات عسكرية وقبلية"، دون تفاصيل.
كما تظاهر مئات اليمنيين عقب صلاة الجمعة في تعز للتنديد بمنع الانتقالي لجرحى الجيش من عبور عدن لتلقي العلاج خارج البلاد، وفق مراسل الأناضول.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "يا للعار يا للعار، حجزوا جرحانا الأحرار" و "يا حكومتنا الشرعية، جرحانا جرحى قضية".
وعادة يجري نقل جرحى الجيش اليمني للعلاج خارج البلاد عبر مطاري عدن، وسيئون (جنوب شرق)، أو برا نحو السعودية وسلطنة عمان، فيما جرحى الحوثيين ينقلون إلى السلطنة جوا عبر تنسيق أممي.