الرئيسية - أخبار محلية - الانتقالي يعلن التراجع عن هذه الخطوة في جبهة أبين مع الشرعية

الانتقالي يعلن التراجع عن هذه الخطوة في جبهة أبين مع الشرعية

الساعة 05:41 مساءً (المهرة أونلاين / متابعات)

تراجع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في اليمن، الأربعاء، عن تهديده بإنهاء الهدنة مع الحكومة، مشددا على ضبط النفس ودعم وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، خلال لقائه بالعاصمة السعودية، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، كريستوفر هنزل، والمسؤول السياسي بالسفارة كريس ديوتش، وفق الموقع الإلكتروني للمجلس.
وأشار الزبيدي خلال اللقاء، أن "التصعيد العسكري الذي تنفذه قوى سياسية تحت مظلة الحكومة اليمنية في محافظة أبين (جنوب)؛ يهدف إلى إفشال اتفاق الرياض".
وشدد على التزام القوات الجنوبية (التابعة للانتقالي) في ضبط النفس وموقف الدفاع حتى اليوم".
وأوضح الزبيدي أن "التزام المجلس في دعم التهدئة، ينطلق من حرصه على عدم تدهور الوضع الإنساني والمعيشي في البلاد".
وقال إن "المجلس الانتقالي قد استوفى كل ما يلزم لإعلان الحكومة وتنفيذ البنود الأخرى، مشيدا بالجهود التي تبذلها السعودية والإمارات لتنفيذ اتفاق الرياض ودعم السلام والاستقرار".
والأحد، هدد المجلس الانتقالي الجنوبي بإنهاء وقف إطلاق النار مع الحكومة، وأن الاستمرار في الهدنة لم يعد ممكنا، متهما الحكومة بشن "حرب استنزاف" ضده.
فيما أكد الجيش اليمني في ذات الوقت، التزامه بالهدنة، مشددا على أن قواته ستتعامل بقوة مع أي خروقات.
وأعلن التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، نهاية يوليو/تموز الماضي، آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن (جنوب)، وفصل قوات الطرفين في أبين (جنوب)، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وتتمسك الحكومة بتنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق أولا، بينما يصر المجلس على البدء بتنفيذ الشق السياسي، وتحديدا تشكيل حكومة المناصفة.
وبجانب هذا الصراع، يعاني اليمن من حرب مستمرة للعام السادس بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص