التحالف يعلن سقوط مقذوف حوثي قرب جيزان السعودية دون خسائر
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الخميس، سقوط مقذوف أطلقه مسلحو جماعة الحوثي في منطقة الشقيق في محافظة جازان المتاخمة للحدود اليمنية.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية "واس"، إن مقذوفا حوثيا سقط بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو دمار.
وأوضح إن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه.
وأشار المالكي إلى إن اعتراف الحوثيين بقصف المحطة بصاروخ كروز، "اعترافا صريحا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقي إلى جريمة حرب".
وأضاف "يثبت ذلك أيضاً حصول هذه المليشيا الارهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود، وإن المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من ميناء الحديدة منفذاً لتهريب الأسلحة النوعية".
وأكد المالكي بأن "التحالف سيتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه المليشيا الإرهابية، بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الأعمال الإرهابية".
وكان الحوثيون أعلنوا في بيان، إن "القوة الصاروخية (التابعة لهم) أطلقت صاروخا نوع كروز على محطة الكهرباء في جيزان السعودية، وإن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية".
وتوعّد المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد يحي سريع، السعودية بمزيد من الهجمات الصاروخية، وقال "هناك مفاجآت كبيرة قادمة بإذن الله أكثر حساسية للنظام السعودي إذا استمر في تصعيده وعدوانه".
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.
ووفقا لاسوشييتد برس، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطلع على تفاصيل تلك الضربة الحوثية، مؤكدة "نتابع الوضع عن كثب ونواصل التشاور مع الشركاء والحلفاء".