الرئيسية - رياضة - "أضعت ركلة الجزاء حتى لا أراك حزينا"... مدرب شهير يسترجع ذكريات خاصة جمعته بمارادونا

"أضعت ركلة الجزاء حتى لا أراك حزينا"... مدرب شهير يسترجع ذكريات خاصة جمعته بمارادونا

الساعة 02:06 صباحاً (المهرة أونلاين / متابعات )

مجرّد علمه بخبر وفاة دييغو مارادونا، ارتسمت في مخيلة المدرب الصربي الشهير بورا ميلوتينوفيتش، مشاهدات من لقائه مع الأسطورة الارجنتينية على هامش زيارته الى الدوحة عام 2005 للمشاركة في أكاديمية أسباير، وقيامهما بمداعبة الكرة بمهارة فائقة بالرأس والقدم.

يعتقد المدرب الصربي العجوز أن "الذكريات الجميلة هي أول ما يقفز إلى الأذهان عند وفاة صديق عزيز، التقيت به كثيرًا، وتشاركت معه الكثير من المحطات الرائعة". "أكثر من يحب تسجيل الأهداف هو دييغو مارادونا، لكنه أظهر العكس عند مواجهتي".


يستذكر مدرب المنتخب المكسيكي الأسبق بضحكة ممزوجة بحسرة الوداع، موقِفًا لايزال محفورًا في ذاكرته عندما أخفق مارادونا في تسجيل ضربة حرة لمنتخب بلاده أثناء مباراة ودية أمام المكسيك عام 1985، فتوجه حينها بالقول لبورا ضاحكًا : "أنا لم أسجلها حتى لا أراك حزينًا بورا".

يصف بورا مارادونا الذي توفي الأسبوع الماضي عن 60 عاما نتيجة مشكلات صحية في القلب بـ"الفريد" في عالم كرة القدم، لأنه قادم من مدرسة الشغف والمتعة وزرع البهجة في نفوس الناس، مشيرًا إلى أن الموهبة وحدها لا تكفي للتربع على عرش "العظمة"، لكن مارادونا استخدم موهبته على طريقته، ولكل منا طريقة مختلفة عن الآخر!.

ويستذكر بورا الذي يتميّز بقيادة خمسة منتخبات مختلفة في بطولات كأس العالم (من 1986 إلى 2002) الكثير من تلك الودية لافتًا إلى أن منتخب "إل تري" نجح في حصد التعادل وديًا 4 مرات أمام الأرجنتين في زمن مارادونا، لكن الأخير كان في كأس العالم 1986 كـ"الشمس الساطعة" التي لا يمكن حجبها.

يعتبر بورا نفسه محظوظًا بأنه درّب في نفس العام منتخبًا من نجوم العالم، حمل مارادونا شارة قيادته، في مبادرة إنسانية من تنظيم اليونيسيف.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص