نقطة تحول.. الضربات الثابتة تهدي السيتي بطاقة النهائي

واصل مانشستر سيتي نتائجه الإيجابية في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بالتأهل إلى المباراة النهائية للموسم الرابع على التوالي، وذلك بعد حسمه الديربي بالتغلب على مانشستر يونايتد (2-0)، مساء اليوم الأربعاء على ملعب أولد ترافورد.

وسجل ثنائية مانشستر سيتي كل من جون ستونز في الدقيقة 50 وفيرناندينيو في الدقيقة 83.

وبتلك النتيجة سيضرب سيتي بيب جوارديولا، موعدًا مثيرًا مع توتنهام هوتسبير بقيادة جوزيه مورينيو، في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي يوم 25 أبريل/نيسان المقبل.

وقدم مانشستر سيتي أسلوبه المعتاد بالاستحواذ على الكرة، لكن الصلابة الدفاعية لمانشستر يونايتد، كان لها دور بارز في الشوط الأول.

وخلال ذلك الشوط ألغى الحكم هدفين للسيتي بتركيز مانشستر يونايتد على مصيدة التسلل، ولم يقدم رجال بيب جوارديولا أي خطورة تذكر طوال الشوط سوى تسديدة كيفين دي بروين التي اصطدمت بالقائم.

وحاول اليونايتد فرض ذلك الأسلوب الدفاعي القوي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة وسرعات خط هجومه لخطف اللقاء، قبل أن يتسبب "سرحان" هاري ماجويرا ولوك شاو في نقطة التحول باللقاء.

وأتت تلك النقطة في لقطة الهدف الأول لمانشستر سيتي الذي أتى من ركلة ثابتة، بعدما تابع ستونز عرضية من فودين، مسددا بسهولة من داخل منطقة الجزاء في شباك الحارس هندرسون، دون رقابة من ماجواير وشاو.

وتسبب هذا الهدف في دخول السيتي في المباراة وتحرره هجوميًا وتشكيله أكثر من فرصة خطرة، بينما لم يظهر اليونايتد أي رد فعل بعد ذلك الهدف وخرج لاعبوه من المباراة، بعدما اكتفى بهجمات عشوائية وتسديدات من خارج منطقة الجزاء لتعديل النتيجة.

وأنهى فيرناندينيو اللقاء بتسجيل الهدف الثاني في الدقائق العشر الأخيرة، بتسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء، وذلك من كرة ثابتة أخرى أبعدها دفاع اليونايتد بصورة خاطئة للبرازيلي الخالي من الرقابة، ليتأهل السيتي إلى نهائي كأس الرابطة باستغلال أخطاء اليونايتد في التعامل مع الكرات الثابتة.