الرئيسية - أخبار محلية - اجتماعات قيادات المؤتمر في جدة تنتهي دون التوصل إلى نتيجة عملية 

اجتماعات قيادات المؤتمر في جدة تنتهي دون التوصل إلى نتيجة عملية 

الساعة 03:36 مساءً (المهرة أونلاين/ متابعات)

انتهت اجتماعات انعقدت في مدينة جدة السعودية ضمت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام خلال الأيام الماضية دون التوصل إلى أي نتائج عملية.
واستمر الاجتماع على مدار الأربعة الأيام الماضية حضره مجموعة من أبرز القيادات بينهم أحمد عبيد بن دغر نائب رئيس الحزب وسلطان البركاني الأمين المساعد للحزب ورشاد العليمي وأحمد العيسي ومعمر الإرياني ومحمد بن ناجي الشايف وحوالي 30 من القيادات.

وحسب معلومات "لمهرة  أونلاين" فإن الإجتماع انعقد برعاية سعودية وبدعم وتشجيع من الرئيس هادي، إلا أن خلافاً داخل المجتمعين، بين شخصيات قريبة من الرئيس هادي وأخرى تتبنى رؤية جناح أبو ظبي الذي يتزعمه أحمد علي صالح، حال دون التوصل لنتيجة.

وحسب بيان صدر عن المجتمعين فقد قرر المجتمعون "الاستمرار في المداولات والمناقشات والتواصل الفعال مع قيادات المؤتمر في الخارج والداخل لحثهم على المشاركة في هذه الجهود ومعرفة آرائهم في مختلف القضايا المطروحة، مع التأكيد التام على التمسك بمقررات المؤتمر العام الذي عقد في عدن في 2007م، واحترام وصايا الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله، وعدم استثناء أي أحد من قيادات المؤتمر الشعبي العام، والتأكيد على أهمية الخروج بنتائج إيجابية خلال هذه الاجتماعات لتحقيق متطلبات وطموح قواعد المؤتمر الشعبية".

وكان الرئيس هادي قد عقد العام الماضي اجتماعاً موسعاً لقيادات في حزب المؤتمر الشعبي في القاهرة برعاية أمريكية إلا أنه لم يسفر أيضاً عن أي نتائج كما أنه لم يسهم في تقريب وجهات النظر بين التيارات المحتلفة داخل الحزب.

ولا تزال كتلة كبيرة من قيادات الصف الأول والقيادات الوسطية لحزب المؤتمر في مناطق سيطرة الحوثيين يتزعمها صادق أمين أبو راس تتمسك بالشراكة مع المتمردين الحوثيين وتجري اجتماعاتها الحزبية كان آخرها اجتماع أقر ترفيع أحمد علي نجل الرئيس إلى عضوية اللجنة العامة. 
نص البيان
انطلاقاً من استشعار مجموعة من قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام لمسؤوليتهم التاريخية تجاه الوطن، وما يمر به من أحداث ومؤامرات جسام، تكاد أن تعصف به وتخرجه من محيطه الإقليمي، تسبب فيها الانقلاب الذي قامت بها الميليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وكذا ما يعانيه حزبنا الرائد من محاولات لتشتيته وتشظيته، وحرفه عن مساره الوطني، وعن دوره الريادي بحسب حجمه وموقعه الكبير على امتداد الخارطة السياسية والشعبية للجمهورية اليمنية، فقد تداعت مجموعة من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيدة للشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للاجتماع في محافظة (جدة) برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة.

حيث بدأت اجتماعاتها برئاسة دولة الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر وبحضور الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد بتاريخ 22/7/2019م، وفي ظل اتفاق المجتمعون على أهمية توحيد حزب المؤتمر الشعبي العام وإيجاد إطار عام لتفعيل دور الحزب في الحياة السياسية اليمنية، فقد قرر المجتمعون الاستمرار في المداولات والمناقشات والتواصل الفعال مع قيادات المؤتمر في الخارج والداخل لحثهم على المشاركة في هذه الجهود ومعرفة آرائهم في مختلف القضايا المطروحة، مع التأكيد التام على التمسك بمقررات المؤتمر العام الذي عقد في عدن في 2007م، واحترام وصايا الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله، وعدم استثناء أي أحد من قيادات المؤتمر الشعبي العام، والتأكيد على أهمية الخروج بنتائج إيجابية خلال هذه الاجتماعات لتحقيق متطلبات وطموح قواعد المؤتمر الشعبية.

ويدعوا المجتمعون جميع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام إلى تغليب مصلحة اليمن والحزب، وعدم التأخر في التفاعل مع إخوانهم لتوحيد الجهود وتفعيل دورهم القيادي. معربين عن شكرهم لفخامة الرئيس عبدربه منصورهادي رئيس الجمهورية اليمنية على دعم هذا الاجتماع ومساندة جهود توحيد المؤتمر.

كما أعرب المجتمعون عن شكرهم وتقديرهم لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ويخصون بالشكر المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بقيادتهما الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان وولي عهده سمو الشيخ محمد بن زايد على الدعم اللامحدود للجمهورية اليمنية والحكومة الشرعية والتصدي للمشروع الإيراني في المنطقة العربية وفي اليمن على وجه الخصوص.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص