الرئيسية - أخبار محلية - إتهامات يمنية لـ"اليونسيف" بتمويل مراكز الحوثي الطائفية

إتهامات يمنية لـ"اليونسيف" بتمويل مراكز الحوثي الطائفية

الساعة 05:36 مساءً (المهرة أونلاين /متابعات)

اتهمت مصادر حكوميةيمنية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، بتمويل المراكز الطائفية التابعة لميليشيا الحوثي، والمعروفة باسم "المراكز الصيفية"، والهادفة لتطييف المجتمع، وتجنيد الأطفال، والذهاب بهم إلى جبهات القتال.

ونقل الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية "سبتمبر نت"، عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" قولها، "إن منظمات أممية تقف وراء تمويل المراكز الصيفية التي تقيمها ميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تستهدف من خلالها تطييف المجتمع واستقطاب الأطفال للجبهات".

وبحسب الموقع، "فإن منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة تكفلت وعبر منظمة "الشراكة العالمية من أجل التعليم" والتابعة لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بصنعاء، بجميع التكاليف للمراكز الصيفية التي تقيمها الميليشيات للطلاب".

وأكدت المصادر أن اليونسيف تكفلت أيضا بدفع مرتبات عناصر الميليشيا الحوثية العاملين والقائمين على إدارة هذه المراكز.

وجددت التأكيد أن الميليشيات الانقلابية تقدم من خلال هذه المركز الصيفية مناهج وأفكارا طائفية، تستهدف بها الأطفال والناشئين علاوة على تحويلها إلى مراكز استقطاب تدفع من خلالها بالعشرات منهم إلى جبهات القتال.

وقدمت منظمة اليونسيف الكثير من الدعم لميليشيا الحوثي الانقلابية من خلال تسليمها الحافز المالي للمئات من التابعين للميليشيا بعد إسقاط المدرسين من الكشوفات واستبدالهم بعناصرها، إضافة إلى الاستقطاعات الكبيرة التي نفذتها بالتنسيق مع المنظمة، متجاوزة بذلك الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن، علاوة على الدعم المقدم للمليشيا عبر برامج مختلفة.

يذكر أن منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم –مؤسسة حكومية – تم إنشاؤها بغرض استقبال وتنسيق الشراكات والتمويلات الخاصة بمجالات التعليم، وتتبع وزارة التربية والتعليم، وتستغلها ميليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها الطائفية التي تستهدف التعليم.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص