محرقة للمهاجرين الافارقة بصنعاء و منظمة الهجرة الدولية تطالب مليشيا الحوثي السماح بالوصول إلى المصابين في الحريق
قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إنها تواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى الذين حرقوا في مركز احتجاز يديره الحوثيون في صنعاء.
وأضافت في بيان لها إنها "تواجه تحديات في الوصول إلى الجرحى بسبب الوجود الأمني المتزايد في المستشفيات".
وأضافت المنظمة، أن "العدد الإجمالي للمهاجرين الذين لقوا حتفهم في الحريق لا يزال غير مؤكد، حيث لم يتم الإفراج عن السجلات الرسمية بعد"، في إشارة إلى تحفظ مليشيا الحوثي على تلك السجلات.
وأوضحت أن موظفيها كانوا "موجودين في الموقع عندما اندلع الحريق في الهنجر بجوار المبنى الرئيسي"، وقالت: كان ما يقرب من 900 مهاجر، معظمهم من الإثيوبيين، في منشأة الاحتجاز المكتظة وقت اندلاع الحريق، كان أكثر من 350 في منطقة الهنجر.
وقالت منظمة الهجرة الدولية "إن سبب الحريق في مركز الاحتجاز غير واضح"، وأكدت أن "هذا الحادث واحد من العديد من المخاطر التي واجهها المهاجرون خلال السنوات الست الماضية من الأزمة في اليمن"، ودعت إلى "توفير الحماية والأمان لجميع الأشخاص بمن فيهم المهاجرون".
ودعت المنظمة الدولية، مليشيا الحوثي، إلى السماح للعاملين الصحيين والانسانيين بالوصول إلى المهاجرين المصابين في الحريق المميت الذي وقع يوم الأحد في مركز الاحتجاز جنوب شرق العاصمة صنعاء.
وقال موقع "يمن شباب نت"، عن مصدر مسؤول من قيادة اللاجئين الافارقة بصنعاء كشف بأن حادثة نشوب الحريق الذي تسبب بوفاة وجرح العشرات بمركز احتجاز اللاجئين في العاصمة ناتج عن فعل فاعل، ومن المرجح أن تكون قنبلة يدوية.