محافظ المهرة يتفقد سير العمل في مشروع مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية الذي يموله البرنامج السعودي

تفقد  الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة – رئيس المجلس المحلي، اليوم الاثنين، سير بدء العمل في مشروع مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية بمدينة الغيضة، والذي يموله البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

واستمع المحافظ بن ياسر، خلال تفقده برفقة وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس سالم محمد العبودي، ومدير عام شركة النفط بالمحافظة، المهندس محسن بلحاف، من مشرف العمليات التنفيذي بمكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالمهرة، الأستاذ محمد آل هادي، إلى شرح حول سير الأعمال الجارية بالمشروع والمتمثلة في تأهيل وتسوية موقع المشروع الحيوي والخطوات القادمة التي ستنفذها الشركة المنفذة للمشروع. 
وقال محافظ المهرة، إن مشروع مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية الذي بدأت المعدات بالعمل فيه سيمثل صرحا علميا وطبيا كبيرا سيخدم محافظة المهرة والمحافظات المجاورة.
وشكر المحافظ بن ياسر، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان والأخوة في قيادة البرنامج السعودي ممثلة بالسفير محمد آل جابر والشعب السعودي، على تمويل هذه المنحة الطبية والهدية الكبيرة لإخوانهم في المهرة امتدادا لليمن كافة.
 وعبر المحافظ عن سعادته ببدء المرحلة الأولى من المشروع ، آملا أن تستمر المراحل الأخرى وصولا إلى إنجازه  بكافة أقسامه، مؤكدا أن السلطة المحلية ستتابع أولاً بأول وستقدم التسهيلات أمام تنفيذ المشروع.
من جهته، أوضح مشرف العمليات التنفيذي في مكتب البرنامج السعودي بالمهرة، الأستاذ محمد آل هادي، أن مشروع مدينة الملك سلمان الذي ينفذ على  مساحة تقدر بمليون متر مربع لبناء مشاريع طبية وتعليمية.
وأشار إلى أن المدينة تشمل بناء مستشفى في المرحلة الأولى تضم 110 أسرّة  مجهزا بالكامل إضافة إلى غرف العمليات الكبرى وعمليات القلب والعناية المركزة والمشددة وغرف الحضانة وقسم الأشعة ومهبط للطائرات المروحية لعمليات الإخلاء الطبي وغرف العيادات المتنوعة في تخصصات الباطنية والأسنان والأطفال وغيرها.
وبيّن أن المشروع التنموي يأتي وفق احتياج المحافظة له، لافتا إلى أن المراحل الأخرى سيتم خلالها إنشاء كليات الطب والهندسة والزراعة ومبان إدارية ومسجد.
وأكد أن هذا الدعم يأتي استمرارا لدعم المملكة العربية السعودية لمختلف القطاعات من أجل رفع كفاءة وجودة القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطن اليمني بشكل مباشر بما يعود بالنفع على الأشقاء اليمنيين.
وثمن آل هادي، دور السلطة المحلية في التعاون والتنسيق مع البرنامج السعودي في تنفيذ المشاريع التنموية.