الرئيسية - أخبار محلية - المبعوث الأممي يحث الحكومة اليمنية و"الانتقالي" على تسوية الخلافات سلميا

المبعوث الأممي يحث الحكومة اليمنية و"الانتقالي" على تسوية الخلافات سلميا

الساعة 06:41 مساءً (المهرة أونلاين / متابعات)

حث المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على تسوية الخلافات بينهما بالطرق السلمية، في إطار حوار دعت إليه السعودية بمدينة جدة (غرب).

وقال غريفيث في تغريدة على تويتر، الخميس، ‏أدعم المحادثات التي تجري في ‎جدة تحت رعاية السعودية".


وحث المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية على "اغتنام" هذه الفرصة لتسوية الخلافات بالطرق السلمية.

والأربعاء، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إنه لا وجود لأي شكل من أشكال الحوار حتى الآن مع "المجلس الانتقالي الجنوبي".

جاء ذلك على خلفية ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول بدء محادثات غير مباشرة في جدة بين الحكومة اليمنية و"الانتقالي".

وأضاف بادي أن "وجود قيادات الدولة في جدة يأتي في سياق توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي وضمن التواصل المستمر مع قيادة السعودية للوقوف على أحداث التمرد الأخيرة بعدن وبعض المحافظات الجنوبية والتي وصلت ذروتها بقصف الطيران الإماراتي لمواقع الجيش الوطني في عدن وأبين".

والثلاثاء، وصل وفد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مدينة جدة، استجابة لدعوة الخارجية السعودية للحوار مع الحكومة اليمنية.

ويعد وصول وفد "الانتقالي" لجدة هو الثاني بعد وصول الوفد في 20 من أغسطس/آب الماضي، ومغادرته بعد يومين، دون إجراء أي حوار مع الحكومة اليمنية.

وأرجع مصدر حكومي يمني حينها للأناضول، مغادرة وفد الانتقالي إلى فشل إجراء المشاورات مع حكومة هادي، جراء عدم التزام الانتقالي بشرط الحكومة المتمثل في انسحاب قواته من المواقع والمرافق الحكومية التي سيطرت عليها في مدينة عدن (جنوب)، قبل منتصف أغسطس/ آب الماضي.

وفي وقت سابق الأربعاء، شدد وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، في تسجيل صوتي حصلت الأناضول على نسخة منه على رفض الحكومة الحوار مع الانتقالي "تحت أي ظرف كان باعتباره أداة عسكرية مع الإماراتيين، والحكومة لن تحاور أو تفاوض إلا صاحب تلك الأدوات، وليس الأدوات نفسها".

والخميس الماضي، سيطر انفصاليو الانتقالي الجنوبي على محافظتي عدن وأبين (جنوب)، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش اليمني؛ ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية.

وأقرت الإمارات، عقب ذلك، بشن تلك الغارات، لكنها بررت ذلك بأنها استهدفت "مجموعات إرهابية مسلحة" ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن، وهي التبريرات التي رفضتها الحكومة اليمنية ووصفتها بـ"الزائفة".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص