الرئيسية - أخبار محلية - غريفيث لمجلس الأمن: لا أستطيع إجبار فرقاء اليمن على التفاوض

غريفيث لمجلس الأمن: لا أستطيع إجبار فرقاء اليمن على التفاوض

الساعة 11:46 مساءً (المهرة أونلاين - متابعات)


أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن الدولي ،الأربعاء، عدم قدرته إجبار أطراف النزاع اليمني على التفاوض.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا عبر الاتصال المرئي في نيويورك حول التطورات السياسية والإنسانية للأزمة اليمنية.
وقال غريفيث: "على الرغم من الجهود المضاعفة في الأشهر الأخيرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع فأنا لست هنا اليوم لأبلغكم أن الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق".
وأضاف: "بدلاً من ذلك أبلغكم عن تصعيد عسكري لا هوادة فيه من قبل جماعة الحوثي في مأرب (شرق)، واستمرار القيود على الواردات عبر ميناء الحديدة (غرب) والقيود المفروضة على حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد وغياب العملية السياسية ما يحرم الشعب اليمني من الأمل في اقتراب نهاية الصراع".
وأشار إلى أن "هجوم الحوثيين المستمر منذ أكثر من عام على مأرب تسبب في خسائر مذهلة في الأرواح وتعطيل جهود السلام"، داعيا جماعة الحوثي مجددا إلى "وقف هجومها على مأرب فورا".
وشدد غريفيث على أن "السبيل إلى إنهاء الصراع هو من خلال تسوية سياسية تفاوضية شاملة، والمطروح اليوم قد لا يكون ممكنا طرحه غدا".
وأكد أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق إذا لبى القادة السياسيون الرئيسيون نداءات الشعب اليمني والمجتمع الدولي، بما في ذلك هذا المجلس، واتخذوا القرار الصحيح وهو إنهاء النزاع وفتح باب السلام".
ولفت غريفيث، أنه "سيعمل مع الفرقاء اليمنيين في الأسابيع المقبلة، من أجل إنجاز صفقة من شأنها وقف القتال ومعالجة القضايا الإنسانية الحرجة واستئناف العملية السياسية".
وأنهي غريفيث أفادته بقوله "هذا هو واجبي كوسيط الوسيط، لكن لا يمكنني إجبار الأطراف على التفاوض. هذا هو واجبهم".
ومنذ 2015، ينفذ التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء . 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص