ناطق الجيش: الحوثيون استغلوا اتفاق السويد في زيادة عمليات تهريب الأسلحة عبر الحديدة
قال العميد ركن عبده مجلي، المتحدث الرسمي للجيش الوطني، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، استغلت الهدنة المعلنة بينها وبين القوات الحكومية في رفع وتير عمليات تهريب السلاح عبر موانئ الحديدة.
وأضاف في تصريحات نقلتها "الشرق الأوسط": أن عمليات تهريب السلاح من مواني؛ الحديدة، والصليف، وميناء راس عيسى، زادت وتيرتها.
وأشار إلى أن "الميليشيات اتخذت من الاتفاقات التي وُقّعت للتهدئة سُلّماً لتكثيف عمليات تهريب السلاح، وهو ما تؤكده الأحداث من تصعيد عبر ضرباتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة لمواقع في الداخل والخارج، خصوصاً فيما يتعلق بجلب الصواريخ والأسلحة المتوسطة".
وقال مجلي: إن "الجيش رصد مواقع لتجميع الطائرات المسيّرة (درونز) في صعدة وحجة وصنعاء، تعتمد عليها الميليشيات الانقلابية في عملياتها العسكرية ضد مواقع داخل اليمن وخارجه".
وتابع: " المعلومات الاستخباراتية الواردة من داخل تلك المدن تؤكد أن الميليشيات الانقلابية تقوم بعملية تجميع الطائرات المسيرة في مواقع مأهولة بالسكان وأن هذه المواقع جرى اختيارها بعناية لقربها الشديد من الكتل البشرية، والتي يصعب التعامل معها عسكرياً بشكل مباشر".
وأضاف: "إن الوضع الحالي في الحديدة يشير إلى تصعيد الميليشيات الانقلابية، وانتهاك الهدنة رغم المساعي الدولية للتهدئة، وإن خروقاتها زادت في الأيام الماضية مقارنة بما كانت عليه في وقت سابق".
وفي منتصف ديسمبر من العام الماضي، تم إعلان هدنة عسكرية بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي الانقلابية، وفق اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة بين الجانبين، لكن تلك الهدنة خرقتها المليشيا الانقلابية منذ اليوم الأول ولاتزال خروقاتها مستمرة حتى اللحظة وفق البيانات الحكومية.