قيادات مؤتمرية: الإصلاح عمل بإخلاص من أجل الثوابت الوطنية ولم يحد عنها
هنّأت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، قيادة وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة الذكرى الـ31 لتأسيس الحزب التي تصادف الـ13 من سبتمبر الجاري، مشيدة بتجربته السياسية ومواقفه الوطنية وجهوده في الدفاع عن الثوابت والمكتسبات الوطنية إلى جانب القوى السياسية والاجتماعية الأخرى.
وفي التفاصيل، قال نائب رئيس فرع المؤتمر بمحافظة مأرب، سعود اليوسفي، إن الذكرى الـ31 لتأسيس الإصلاح والذكرى الـ39 لحزب المؤتمر تأتيان واليمن يتعرض "لأكبر غزو بربري من المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بعد أن انقلبت على مخرجات الحوار الذي اتفق عليه كل اليمنيين من كل الأحزاب والتنظيمات السياسية وانقلبت على كل الاتفاقيات وعلى كل مؤسسات الدولة وملشنة أجهزة الحكومة وغزت المحافظات ومنها مارب".
إشادة ودعوة
وحيّا القيادي المؤتمري اليوسفي، قيادات وقواعد الإصلاح، بمناسبة ذكرى التأسيس.. مشيداً "بكل القيادات الإصلاحية وأعضاء الحزب على كل المستويات في مارب وفي عموم اليمن".. متمنياً من "رئاسة الدولة والحكومة وكذلك الأمم المتحدة والمبعوث الأممي بالضغط على الميليشيا الحوثية والافراج على المختطفين وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان".
وتطرق اليوسفي، إلى التجربة اليمنية السياسية وتنافس المؤتمر والإصلاح والأحزاب الأخرى، وقال إن الأمور كانت تجري "وفقاً للعمل السياسي والديمقراطي إلى أن جاءت المليشيات المدعومة من إيران وانقلبت على كل شيء في اليمن".
وأشار إلى تضحيات الإصلاح في مواجهة الخطر الحوثي، قائلاً: الإصلاح قدم العديد من الشهداء والجرحى دفاعاً عن الوطن وعن مأرب وعن اليمن بشكل عام من مختلف المحافظات، كما قدم المؤتمر الشعبي العام وباقي الأحزاب، لكن الإخوة في حزب الإصلاح قدموا الصف الأول والثاني، هذه حقيقة وليست مجاملة".
وشدد القيادي اليوسفي، على أن يتحمّل الإصلاح وبقية القوى السياسية "المسؤولية الكاملة في الحفاظ على النظام الجمهوري والديمقراطية.. مشدداً على ضرورة "توحيد الجهود السياسية والإعلامية لمواجهة الخطر الحقيقي المتمثل في ميليشيا الحوثي وأعوانها وداعميها".
حزبًا رائدًا
ومن جانبه، رئيس المؤتمر الشعبي العام بمديرية خنفر في محافظة أبين، أحمد الحيدري، هنأ حزب الإصلاح بمناسبة الذكرى 31 لتأسيسه، موجها التحيّة "لكل قيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح".
وقال الحيدري، في تهنئته أن الإصلاح حزبًا سياسيًا رائدًا "أثبت وجوده خلال المرحلة السابقة والحالية ورفض إلا أن يكون وطنيًا بامتياز.. مدافعاً عن وحدة الوطن أرضا وشعباً".
وأضاف: "إننا في المؤتمر الشعبي العام وكل مناصري المؤتمر نؤكد أن حزب الإصلاح عمل مخلصاً من أجل تحقيق الثوابت الوطنية وعدم الحياد عنها".
وتابع: "من خلال عمله الوطني المنظم تكالبت عليه الأصوات النشاز وتريد من هذا الحزب الوطني العملاق أن يتخلى عن المثل العليا للوطن اليمني الحر، ولكنه لم يعر لهؤلاء أي اهتمام ولم يرضخ لأقوالهم، وتمسك بالثوابت الوطنية".
منفتحاً ومرناً
وفي السياق ذاته، أكد عضو المؤتمر الشعبي العام بمحافظه سقطرى، أمجد محمد ثاني، أن "التجمع اليمني للإصلاح أحد أهم الأحزاب السياسية في الساحة اليمنية مند بدء التعددية الحزبية في اليمن الجمهوري بعد الوحدة اليمنية 1990".
وقال القيادي المؤتمري أمجد ثاني، في تهنئته للإصلاح بمناسبه ذكري تأسيسه الـ31: "ما شهدناه خلال مسيرة الحزب نرى أنه حزبًا منفتحاً على الجميع ومرناً، بحيث استطاع أن يجعل أشد خصومه السياسيين شركاء يجمعهم برنامج وهدف واحد".
ولفت إلى أن الإصلاح وُفّق "بفضل حنكة قيادته في كثير من القرارات وأهمها تأييده الواضح والعلني لعاصفة الحزم ووقوفه مع شرعية فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام". لافتاً إلى أنه "لم يقف عند ذلك الحد، بل اندمجت معظم قياداته وقواعده في مسيره الدفاع عن الشرعية في مختلف الجهات".
قويًا ومنافسًا
إلى ذلك، هنأ الشيخ راشد علي يسهول نائب رئيس حزب المؤتمر بمحافظة المهرة وعضو اللجنة الدائمة سابقاً، قيادات وقواعد الإصلاح بمناسبة الذكري الـ31 لتأسيس الحزب. معبّرًا عن فخره بالدور الكبير والموقف الوطني الذي جسّده حزب الإصلاح في المرحلة الحالية ودوره الكبير في حقبة السياسية التي مرت منذ الوحدة إلى اليوم.
وقال الشيخ يسهول، إن "الاصلاح- منذ تأسيسه ما بعد الوحدة- حزبًا قويًا ومنافسًا وله دورًا كبيراً في العمل السياسي".. مشيداً بما يتميّز به الإصلاح من النظام والتأهيل السياسي لكوادره.