مليشيا الحوثي تواصل تحويل مساجد بيحان إلى منابر لنشر الطائفية والفكر الرافضي
حولت مليشيا الحوثي الكهنوتية، مساجد مديريات بيحان في محافظة شبوة، إلى منابر لنشر الطائفية والتحريض والأفكار الضالة، اذا قامت المليشيا بتغيير أئمة المساجد بخطباء من ذوي الدفع المسبق وفدوا من محافظة صعده
ويأتي تغيير الأئمة ضمن مخطط المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، لفرض خطابها الديني العنصري الطائفي، على المواطنين عبر خطباء من عناصرها للترويج لمعتقداتها المستوردة من إيران.
وقال سكان محليون إن مساجد بيحان الخاضعة لسيطرة الميليشيات، قد تحولت إلى دعوات تحريضية طائفية، على الطريقة الشيعية، عبر خطباء قدموا من جبال مران يرفع الصرخة وان جدران المساجد تلطخت بالشعارات الحوثية التي تدعو إلى الخضوع لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وأضافت المصادر إن المليشيات حولت تلك المساجد لما يخدمها، في نشر دعواتها التحريضية، بالإضافة إلى دعواتها لدعم مقاتليها، والوقوف إلى جانبها، مدعيةً أنها تعمل على تطبيق الدين الإسلامي، بينما في الواقع تسيء للإسلام والمسلمين مستغلة الدين الإسلامي لتحقيق مأربها.
وطبقاً للمصادر فإن الممارسات الحوثية دفعت العديد من أهالي بيحان إلى مقاطعة المساجد التي سيطرت عليها المليشيا حيث شهدت أغلب المساجد في بيحان عزوفاً كبيراً للمصلين، وأختاروا الصلاة في منازلهم، لما في خطب الجمعة من دعوات تحريضية وطائفية.
وأردفت المصادر، أن بعض المصلين رفضوا حضور المساجد والإستماع لخطب الجمعة، كونها تدعو للكراهية والقتل والعنف، ويحضروا للمساجد لإداء صلاة الجمعة بعد تأكدهم من إنتهاء الخطبة.
وأدرجت المليشيا الإرهابية منذ سيطرتها على بيحان المساجد على سلّم أولوياتها، إذ تسعى إلى السيطرة عليها، وتحويلها إلى منابر لتسويق مشروعها الطائفي القائم على العنف، والترويج للثورة الخمينية والمشروع الإيراني الذي يعادي المساجد.
وتستغل المليشيا الكهنوتية منابر المساجد ودور العبادة في نشر فكرها العقائدي، ودعواتها التحريضية والطائفية، حسب نهج الجماعة المتطرف والشيعي وسط رفض مجتمعي واسع لتلك المحاولات الحثيثة والساعية لحوثنة المجتمع المحلي.