المنظمات المحلية بمحافظة مأرب توجه بيانا شديد اللهجة للأمم المتحدة والتحالف والشرعية
طالبت المنظمات المحلية بمحافظة مأرب من الأمم المتحدة ما هو أكثر من الإدانة، وهو الانتقال إلى ما هو أكثر ضمانًا وتأمينًا للأبرياء ومؤديا إلى كبح جماح الجهة المسؤولة هذه الاعتداءات (جماعة الحوثي المسلحة)، خاصة وقد استمرأت هذه الانتهاكات وأمنت من المواقف الجادة والمسؤولة من الشرعية الدولية بمختلف تكويناتها وأجهزتها.
وشددت المنظمات المحلية بمحافظة مأرب في بيان صادر عنهن وصل مارب برس نسخة منه بالقول "نطالب كمنظمات مجتمع مدني التفاتة تلك الجهات لما يحدث في المحافظة وتطمئن الضحايا وكل المتضررين بإجراءات فعالة تضمن عدم إفلات المجرمين من العقاب. كما طالبت المنظمات المحلية الإعلام الحر بنقل هذه المآسي للعالم.
كما ناشدت تلك المنظمات الحكومة الشرعية بتفعيل دورها وبذل أقصى مستطاعها في حماية شعبها. َوقالت المنظمات الحقوقية بمحافظة مأرب أنها تتابع الانتهاكات وتكرارها بمديرية الجوبة ابتداءً باستهداف منازل المواطنين ومسجد قرية الجرشة بالقصف المتعمد نتج عنه أضرار بالمدنيين خاصة الأطفال. ثم تلاه انتهاك آخر كان أشد ضررًا وأكثر عددًا وأشد إيلامًا في واقعة شهدها العالم والمتمثلة بقصف قرية العمود بنفس المديرية استهدف منزل الشيخ / عبداللطيف القبلي يوم الخميس الموافق 28 أكتوبر 2021م.
وأضاف البيان "كان إجمالي الضحايا المؤكدة أعدادها ستة قتلى وأربعة عشر مصابا جميعهم من المدنيين وقالت تلك المنظمات أن تلك الأفعال الصادرة عن الحوثيين مدانة ومجرمة بنصوص القانون الدولي الإنساني كونها جرائم حرب تستوجب وتستحق من الأمم المتحدة بخبرائها وأفرقتها وأجهزتها المعنية. وهو الطلب ذاته للأشقاء والأصدقاء في سائر الدول الشقيقة والصديقة خاصة والانتهاكات واضحة ومؤكدة ومدانة بموجب كل الصكوك والشرائع الدولية الضامنة لحقوق الإنسان.
صادر عن منظمات المجتمع المدني _
منظمة يمن رايتس للحقوق والتنمية
منظمة حماية للتوجه المدني
منظمة شاهد للحقوق والتنمية