الرئيسية - أخبار محلية - انحياز الأمم المتحدة للحوثيين.. فضائح متواصلة ودور ”قذر“ يعمق مأساة اليمنيين (تقرير)

انحياز الأمم المتحدة للحوثيين.. فضائح متواصلة ودور ”قذر“ يعمق مأساة اليمنيين (تقرير)

الساعة 09:38 مساءً (المهرة أونلاين / متابعات)

تواصل الأمم المتحدة دورها الذي يُوصف من قِبل كثيرين بأنّه "مشبوه"، في دعم المليشيات الحوثية على النحو الذي يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة، وتغاضيها عن جرائم الجماعة الإرهابية، وهو ما يجعلها تمعن في عدوانها في الداخل اليمني وخارجه.

وطوال 7 سنوات هي عمر الأزمة اليمنية، تتوالى فضائح الأمم المتحدة المنحازة لمليشيا الحوثي، الأمر الذي يكشف الدور القذر الذي تعلبه الأمم المتحدة في اليمن.

وبات الدعم الأممي لجماعة الحوثي مفضوحاً أكثر من أي وقت مضى رغم الانتقادات التي توجهها السلطة الشرعية والتحالف العربي للمنظمة الأممية بهذا الخصوص، وتتعدد أساليب الدعم المباشر من قبل المنظمات الأممية للحوثيين.

وفي أحدث فضائح الأمم المتحدة، زيارة منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة لمديرية "العبدية“، برفقة قيادات حوثية، ما يؤكد انحياز المنظمة ووقوفها مع الجلاد ضد الضحية.

فمديرية "العبدية" التي ظلت محاصرة لأكثر من شهر من قبل جماعة الحوثي؛ تعرضت لمأساة إنسانية ومنع دخول المواد الغذائية والأدوية خلال تلك الفترة، قبل أن يسيطر عليها الحوثيون منتصف أكتوبر/تشرين أول الجاري.

وطوال فترة حصارها تجاهلت الأمم المتحدة كل الدعوات لانقاذ 35 ألف مواطن، وبمجرد أن سيطرت مليشا الحوثي على العبدية تواجدت المنظمات الأممية، وعلى رأسها ديفيد وليم منسق الشؤون الانسانية مع الطاووس مدير مجلس الإغاثة الحوثي".

وظهر منسق الأمم المتحدة "ديفيد وليام كرسلي" برفقة القيادي المدعو عبدالمحسن الطاووس وقيادات أخرى في المليشيا، ما وصفه مراقبون، بأنه "عندما ترقص الإنسانية على جثث الضحايا"، معتبرين ان "الأمم المتحدة تؤكد وقوفها مع المليشيات ودعمها للجرائم الوحشية التي ترتكب بحق اليمنيين".

وتعليقاً على ذلك، قالت الحكومة الشرعية أن "الزيارة تم توظيفها لتبييض جرائم الحوثيين ضد المدنيين بالمديرية، التي ظلت ترزح لأسابيع تحت الحصار والتجويع والقصف دون أن يحرك المجتمع الدولي أي ساكن".

وجددت الحكومة أسفها من المواقف الأممية المتخاذلة في التعاطي مع الانتهاكات الإنسانية، وعدم تفعيل أدوات المحاسبة لمرتكبي تلك الجرائم بحق المدنيين في محافظة مأرب.

وأوضحت، أن الصمت المبطق من قبل الهيئات والمنظمات الأممية تجاه تلك الجرائم سيشجع الحوثيين في التمادي على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين والمناوئين للجماعة، وقصف المدن بالصواريخ الباليستية والمحرمة دوليا.

3 فضائح في صورة

الناشط اليمني "عيسى الشفلوت" علق على صورة المسؤول الأممي برفقة المجرمين الحوثيين في العبدية، بأنه " ثلاث فضائح للأمم المتحدة في صورة واحدة".

وقال "الفضيحة الأولى لما يسمى منسق الشؤون الإنسانية "ديفيد وليم"، في العبدية التي بحت أصوات الشعب اليمني تناشد طوال شهر لتوفير ممر آمن للمرضي والجرحى ولم يفعل".

وأضاف "الفضيحة الثانية الصورة مع القيادي الحوثي الطاووس الذي شهد الجميع أنه مارس جرائم إرهابية بمحافظة ذمار أشد مما مارسه شقيقه البغدادي في العراق".

وتابع "الفضيحة الثالثة يظهر في الصورة عدد من المجندين الأطفال في صف الحوثي يحرسوه ولم يكن له موقف، اليمن تعريهم وتفضح أكاذيبهم وتلف شعارات الإنسانية والإرهاب التي يرفعوها وترجم بها في وجوههم".

وخلال فترة حصار ”العبدية" وسط غياب كلي للاغاثة الانسانية والمنظمات الأممية، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التابعة للأمم المتحدة، وصول طائرة تحمل على متنها مساعدات طبية، إلى مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة الحوثيين، التي كانت تحاصر 36 ألف مواطن في المديرية.

وقالت اللجنة – في بلاغ على موقعها في "تويتر"- "استجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وصلت إلى مطار صنعاء يوم 11 أكتوبر طائرة تحمل على متنها أكثر من 26 طن من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية واللوازم الطبية ومستلزمات الجراحة وأدوية بيطرية".

وقال ناشطون يمنيون في حينها مخاطبين المنظمة: " تذهبون لدعم من يحاصرون الأطفال والنساء وتغضون الطرف عن مناطق الاحتياج الحقيقي في مأرب وتعز والبيضاء.. عليكم مراجعة الأمر"، معتبرين ارسال المساعدات للمليشيا في ظل حصار العبدية يثبت أن الأمم المتحدة والمنظمات هي "أكثر من يغذي الارهاب ويطيل النزاعات".

وعلق ناشط يمني ساخرا: "أعتقد أنكم أخطأتم عنوان المنطقة المتضررة والمحاصرة التي تطالب بالإغاثة وتستحقها"، وتسائل: لا أدري هل تساعدون المتضرر.. أم الذي سبب الضرر؟!!

المنظمة الأممية بذلك الاعلان كشفت مجدداً انحياز المنظمات الدولية الى جانب الميليشيات الحوثية وتمويل حربها ضد اليمنيين ورفدها بأطنان من المعونات التي توجهها في إطار عملياتها القتالية وهجومها العدواني ضد المدنيين والنازحين في ماب.

واستغرب مراقبون للوضع في ليمن، في حديث لـ”مأرب برس“، أن تتحول المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية إلى أدوات تستخدمها مليشيا الحوثي الإرهابية لغسل جرائمها وانتهاكاتها غير المسبوقة وتبييض أياديها الملطخة بدماء اليمنيين، وتضليل الرأي العام المحلي والدولي عن حقيقة الأوضاع وجرائم الحرب التي ارتكبتها ولا تزال في محافظة مأرب.

أساليب متعددة للدعم

وكثيرًا ما تمّ الكشف عن الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للحوثيين، وهو دعمٌ يمكِّن الحوثيين من إطالة الحرب، كما يفرض كثيرًا من الشبهات حول الدور الذي تؤديه المنظمة الدولية، والتي يفترض أنّها تعمل على حل الأزمة.

وتتعدد أساليب الدعم المباشر من قبل المنظمات الأممية للحوثيين، منها على سبيل المثال توقيع مذكرة تفاهم بين منسقية الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومليشيا الحوثي في صنعاء لإقامة جسر جوي لنقل جرحى الحوثيين إلى الخارج ولمدة ستة أشهر.

وتتعمد المنظمة الأممية السماح لأشخاص بالدخول إلى اليمن عبر طائراتها، رغم أنه لا توجد لهم صفة دبلوماسية أو إغاثية، وربما يكونوا خبراء عسكريين وخبراء تصنيع وتطوير أسلحة قدموا لمساعدة الحوثيين.

وكان الحوثيون أعلنوا على لسان الأمين العام للمجلس الأعلى لإدارة الشؤون الإنسانية، عبدالمحسن طاووس، حصولهم على مساعدات مالية من الأمم المتحدة بلغت العام الماضي أكثر من نصف مليار دولار.

وفي العام 2018 قدمت الأمم المتحدة للحوثيين 20 مليون دولار بحجة نزع الألغام، وبعدها حسب تقارير لنفس المنظمة تجاوز ما زرع الحوثيون في اليمن من الألغام ما يزيد عن مليون لغم.

وفي عام 2019م منحت الأمم المتحدة الحوثي 20 مركبة دفع رباعي، تحت يافطة دعم برنامج نزع الألغام الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي، في صنعاء، وتستخدم إمكانياته البشرية والفنية لزراعة المزيد من حقول الألغام، الأمر الذي أثار استهجان كثير من المراقبين.

ومطلع العام الحالي، أعلن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، عن دعم جديد قدمه لمصلحة السجون والاحتجاز التابعة لمليشيا الحوثي شمال اليمن، مبرراً ذلك، بـ"ضرورة ضمان كرامة وسلامة كل السجناء اليمنيين".

وقال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، انه قدم 7 آلاف فرش لمرافق إعادة التأهيل والتصحيح في ذمار والحديدة، وإب وصنعاء، كدفعة ثانية سبقها دفعة في العام 2019، حيث سلم البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في حينه سلطات السجون الحوثية 7 آلاف قطعة من فرش النوم.

فضيحة في الجوف

وفي يوليو من العام الحالي، كشف وكيل محافظة الجوف ورئيس لجنة الاغاثة بالمحافظة المهندس عبدالله الحاشدي اليوم عن تفاصيل فضيحة جديدة لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ” اوتشا”، والمفوضية السامية للشؤون اللاجئين بشأن الوضع الانساني في المحافظة والية توزيع المساعدات الانسانية خلال الفترة الماضية.

وقال الوكيل الحاشدي في مؤتمر صحفي حينهار : "بينما كان النزوح من محافظة الجوف الى مارب والمناطق الشرقية والشمالية، تفاجأت لجنة الاغاثة بمحافظة الجوف بصدور تقرير أممي عن الاوضاع الانسانية وعن اعداد النازحين في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية بالمحافظة".

وأوضح ان التقرير الاممي الصادر عن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ” اوتشا”، والمفوضية السامية للشؤون اللاجئين يتحدث عن نزوح مليون ومائتين و55 الف نازح إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية في الجوف قادمين من صعدة وعمران ومارب، وهذه معلومات وبيانات مغلوطة وغير دقيقة.

وأكد نشر معلومات مغلوطة عن اعداد النازحين وعن الاوضاع الانسانية في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية بالمحافظة تم بموجبها تسليم المساعدات الانسانية لعناصر المليشيات الانقلابية وحرمت النازحين الحقيقيين من تلك المساعدات.

وبين الحاشدي ان المنظمات الاممية صرفت المساعدات الانسانية والنقدية بناءا على تلك المعلومات المغلوطة وسلما مساعداتها لعناصر مليشيات الحوثي الانقلابية في المحافظة وحرمتها عن مستحقيها الحقيقيين من النازحين من ابناء المحافظة المتواجدين في مدينة مأرب وباقي المناطق المحررة من سيطرة المليشيات الانقلابية.

وطالب بتحقيق دولي شفاف في كل المساعدات الانسانية التي قدمتها المنظمات التابعة للامم المتحدة لابناء محافظة الجوف وسلمتها لعناصر المليشيات الحوثية استغلتها المليشيات لدعم انشطتها الارهابية بحق المواطنين.

واعتبرت لجنة الاغاثة بالجوف أن كل ما ورد في التقرير الصادر عن مفوضية شؤون اللاجئين لا يستند الى ابسط معايير العمل الانساني وقدم معلومات وارقام مغلوطة ومضللة ورفع احصائيات لا تخدم سوى المليشيات الحوثية التي عملت على تسيس المساعدات الانسانية، مؤكدة أن كافة المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية تدار قسراً من قبل مليشيات الحوثية وتستغل لخدمة عناصرها وتشديد قبضتها الأمنية.

ودعت اللجنة المنظمات الانسانية إلى سرعة التدخل وتقديم المساعدات لمخيمات النازحين في مديرية خب الشعف (الريان – التيمة- الحرج) ومديرية برط العنان عزلة آل سليمان (القرن – عفي – الهضبة) وغيرها التي تضررت في مارس -2020م ولم تصلها أي مساعدات إنسانية.

وشددت على ضرورة افتتاح مكاتب مستقلة للامم المتحدة و ومنظماتها وكافة المنظمات الدولية العاملة في المجالين الانساني والاغاثي في مدينة مأرب لضمان استقلالية تلك المنظمات و ضمان الوصول الى المتضررين والنازحين المحرومين من أي تدخل انساني.

اتفاقيات مشبوهة

في وقت سابق، سرب مصدر أممي وثائق سرية، تكشف عن اتفاقيات اممية مع مليشيا الحوثي وتحويل أموال طائلة تصرف لموظفي الجماعة، حيث قال المصدر أن الدول المانحة تعهدت بدعم الجهود الإنسانية، وهناك دول ملتزمة بذلك، ولكن المفوضية السامية تقوم بتحويل تلك الأموال إلى الحوثيين، ثم تدعي بهتانا وزورا عدم كفاية المبالغ المالية من الدول المانحة، لتغطية احتياجاتها في اليمن، بينما هي من قام بدفع تلك الأموال لحسابات الحوثيين، ودعم أسرهم وتغطية احتياجاتهم وتجاهلت الأوضاع الإنسانية في اليمن بشكل عام .

وبين المصدر أن الاتفاقية المكونة من أربع ورقات والمحددة فيها مبالغ مالية ضخمة جدا، قام بالتوقيع فيها من جانب الحوثيين القيادي الحوثي عبدالمحسن الطاووس كدليل قاطع لا يمكن تكذيبه أو تجاوزه، وشاهد أن المفوضية تعمل مع الحوثيين وتعتمد وتدعم الحوثيين.

وأوضح أن الحوثيين وضعوا شروطا أساسية، وفرضوها على المفوضية السامية، ومنها أن يكون الموظفون العاملون بالمنظمة من الكوارد التابعة للاستخبارات الحوثية، وأن تكون هناك نسبة من الإيرادات والمساعدات المالية نقدية مالية توضع في حسابات بنكية تابعة لأشخاص حوثيين.

واكد أن المفوضية السامية تدفع مبالغ مالية ضخمة وكبيرة جدا، وفق اتفاق عقد الشراكة كمرتبات للحوثيين، مؤكدا ان المفوضية السامية والحوثيين تعمدوا بشكل قوي، من خلال شراكتهم واتفاقهم على زياة تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية في اليمن، ومنع المعونات من وصولها للمحتاجين الفعليين، وإعاقة وصولها إلى مواقع النازحين في مخيماتهم، فيما كرسوا وعززوا وتسببوا في شح المياه ونقصها في مواقع النازحين، وتدني الأوضاع الصحية بشكل كبير جدا، وأيضا الأوضاع التعليمية، كل ذلك لتحقيق أهداف يخططون لها وصولا إلى مبتغاهم، بتوجيه التهم والاتهامات للغير بما وصل إليه اليمن.

وأشار إلى أن التقارير التي يتم الرفع بها، سواء إلى مجلس الأمن أو غير ذلك، غير دقيقة مكذوبة، ولم تشر إلى المتسبب الحقيقي في تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وتسعى لخدمة الحوثيين على حساب الشعب، وتظليل الحقائق، وكان يجب على المفوضية السامية أن تعمل بحيادية وأمانة وإخلاص وأن تقوم بالتواصل المباشر مع النازحين والمحتاجين، وتسجل تقاريرها بحقائق من أرض الواقع، بدلا من اعتمادها ودعمها للحوثيين.

بين المصدر أن المفوضية السامية غيرت مسار عملها ودورها في اليمن، ولم تسجل أي حضور فعلي إلى أي موقع من مواقع اللاجئين في المخيمات، بل ذهبت لتنفيذ مشاريع ودعم الحوثيين، والأمم المتحدة ومنظماتها تعمل بشكل فاضح ومتحيز.

حيث يقول أحد النازحين في مأرب، نشاهد ونسمع من يتحدث عن المفوضية السامية، ونحن هنا في عامنا الرابع لم نشاهد أو نجد أي دور لها، ولم تقدم لنا شيئا يذكر سواء من مواد إغاثية أو إنسانية أو صحية أو غير ذلك، كل مانجده معنا هنا هو من مركز الملك سلمان الذي زودنا بالغذاء والأدوية وكل مستلزمات العيش، وهذه الحقيقة التي يجب أن نطلع العالم عليها.

تغاضي عن الجرائم

ومن أدوار الأمم المتحدة المشبوهة في اليمن، هو تغاضيها عن جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية، الأمر الذي يشجعها على استمرار استهداف حقوق الإنسان، ويعطيها ضوءًا أخضر لمواصلة قتل وتشريد أبناء الشعب اليمني.

مصادر حقوقية قالت لـ”مأرب برس“: ”هناك جرائم ممنهجة ترتكبها ميليشيات الانقلاب، كقتل واختطاف الأبرياء وتفجير المنازل وحصار المدن ومنع الدواء عن المرضى وإطلاق القذائف على المستشفيات ودور العبادة".

وأضافت: "هناك تغاض اممي ودولي عن هذه الممارسات البشعة. وقد لاحظنا موظفين في منظمات الأمم المتحدة يتخاطبون مع قيادة الميليشيات الانقلابية باعتبارهم سلطة أمر واقع".

واكدت إن "تغاضي الامم المتحدة عن ممارسات ميليشيات الحوثي الإجرامية زاد من شهيتها لتوسيع حربها على اليمنيين، وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها“.

واستمرأت الميليشيات الحوثية الانقلاب على أكثر من 70 اتفاقًا مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية والقبائل والأمم المتحدة، ومارست جميع أنواع الأعمال الإرهابية كالقتل وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، حيث جندت أكثر من 30.000 طفل اقتادتهم من مدارسهم ومنازلهم إلى دورات لتسميم عقولهم بشعارات الموت والأفكار الإرهابية المتطرفة.

وكثيرا ما اتهمت الحكومة اليمنية، الامم المتحدة والمجتمع الدولي بالتساهل طيلة السنوات الماضية في تجريم ممارسات جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مؤكدة إن تساهل المجتمع الدولي طيلة السنوات الماضية في تجريم ممارسات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران وعدم وصمها بـ"الإرهاب"، لم يوقف نزيف الدم ولا المأساة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص