من قلب العاصمة «صنعاء».. شيخ قبلي بارز يدافع عن الرئيس الراحل «علي عبدالله صالح» ويهاجم «اصحاب الشرائح المتعددة».. ماذا قال؟
دافع شيخ قبلي بارز، عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي قتله الحوثيون في ديسمبر 2017.
واطلق القيادي المؤتمري الشيخ علي الضبيبي (وهو احد الشخصيات الاجتماعية بمحافظة ريمة) تصريحات قوية من وسط صنعاء الخاضعة للمليشيات، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة الهوية التابعة للحوثيين.
ومما قاله الشيخ الضبيبي ، ان الرئيس علي عبدالله صالح لم يقم باي فتنة في احداث 2 ديسمبر 2017 بل عمل مايمليه عليه ضميره.
واضاف: ان صالح ذهب الى ربه بسلبياته وايجابياته، مؤكدا على أنه لايجب الانتقاص منه من قبل أي طرف.
وذكر الشيخ الضبيبي ان الرئيس الراحل صالح دافع عن نفسه في مواجهة الحوثيين الذين وصلوا الى منزله.
كما أشاد الضبيبي بنجل الرئيس صالح احمد علي عبدالله صالح وقال بأنه لم يؤذي أي يمني ولم يتسبب باي ضرر لاحد.
واشار كذلك الى أن المؤتمر حزب رائد قاد البلد بكل اقتدار طوال عقود.
وهاجم الشيخ الضبيبي وهو عميد سابق في الجيش اليمني، من اسماهم اصحاب الشرائح المتعددة، مؤكدا بانه لن يغير مواقفه تحت اي ضغوط.
وسبق للمليشيات ان اختطفت الشيخ الضبيبي من منزله بصنعاء في فبراير 2020، قبل ان تفرج عليه بعد نحو ستة اشهر من الاعتقال.
واشاد ناشطون بالظهور القوي للشيخ الضبيبي، وقارونه بمشائخ اخرين محسوبون على حزب المؤتمر الشعبي العام ،في المقدمة منهم ما يسمى مشائخ طوق صنعاء، الذين تخلوا عن صالح وتحولوا الى اتباع وادوات بيد الحوثييين.
يذكر ان سلطات الحوثي بصنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لهم تتحكم بقرار مشائخ وقيادات كبيرة في حزب المؤتمر بينهم اعضاء في مجلس النواب، ووجهات اجتماعية كبيرة.
وتعمل معظم تلك القيادات المؤتمرية التي لا تزال تعيش في مناطق الحوثي، تحت امرت المليشيات وتنفذ تعليماتها.
في سياق متصل كانت مصادر قبلية كشفت لمأرب برس قبل يومين بان الحوثيين وجهوا تهديدات بالتصفية الجسدية، لقيادات في حزب المؤتمر بمحافظة ريمة التي ينتمي لها الشيخ الضبيبي، اذا تقاعسوا عن التحشيد ورفد الجبهات.
ورضخت تلك القيادات للحوثيين وقامت بتحشيد عدد من الشباب لالحاقهم بجبهات القتال في صفوف المليشيات.
ومن بين هذه القيادات، اللواء احمد الضبيبي عضو مجلس النواب عن بلاد الطعام.