الرئيسية - أخبار محلية - أول تداعيات هجمات الحوثي على منشآت نفطية سعودية امس الجمعة

أول تداعيات هجمات الحوثي على منشآت نفطية سعودية امس الجمعة

الساعة 04:11 مساءً (المهرة أونلاين / متابعات)

ارتفعت أسعار النفط امس الجمعة بعد الخسائر التي تكبدتها في بداية التعامل مع اتجاه التجار للشراء بعد هجوم صاروخي أصاب منشأة التخزين التابعة لشركة أرامكو النفطية السعودية المملوكة للدولة.

وارتفع خام برنت 1.20 دولار أو 0.7 في المئة إلى 119.92 دولار للبرميل كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.04 دولار أو 0.9 في المئة إلى 113.34 دولار. وكان خاما برنت وغرب تكساس قد انخفضا أكثر من ثلاثة دولارات في وقت سابق.

واتجه الخامان القياسيان نحو تحقيق أول ارتفاع أسبوعي لهما منذ ثلاثة أسابيع. واتجه خام برنت لتحقيق قفزة أسبوعية تبلغ عشرة في المئة وغرب تكساس الوسيط ثمانية في المئة.

وقال دينيس كيسلر النائب الأول لرئيس التعاملات في مؤسسة (بي أو كيه فاينانشال) نشهد اضطرابات في روسيا وأوكرانيا والآن نشهدها مرة أخرى بشأن السعودية وإذا واصلنا رؤية الهجمات في كلا المنطقتين فلا أحد يريد أن يحدث نقص في النفط في الوقت الحالي.

وفي وقت سابق، اعلن التحالف العربي، عن تعرض السعودية لـ 16 هجوما عدائي الجمعة، لافتا إلى أنه يمارس “ضبط النفس” لإنجاح المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الأزمة بالبلاد.

وقال التحالف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الدفاعات الجوية السعودية دمرت 12 طائرات مسيرة دون طيار مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي”.

واكد المتحدث باسم التحالف، تعرض محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة “لعمل عدائي تشير الدلائل والمؤشرات الأولية لاستهدافها من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وقال شهود إن سحابة ضخمة من الدخان الأسود شوهدت تتصاعد في جدة حيث تمتلك شركة أرامكو السعودية العملاقة عدة منشآت نفطية، وفق رويترز.

رواية الحوثيين

اما المتحدث العسكري لمليشيات الحوثي فقال، إن جماعته أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت أرامكو في جدة.

 واشار الى أن الهجمات استهدفت مصفاتي رأس تنورة ورابغ.

واضاف في بيان أن الضربات استهدفت منشآت لشركة أرامكو في جدة (غرب) وجازان ونجران (جنوب غرب)، ومصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية كما استهدفت الضربات منشآت وأهداف حيوية (لم يحددها) في الرياض وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط (جنوب غرب).

من جانبه نوه مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، امس الجمعة الى ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وأكد المصدر أن السعودية تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، مبيناً الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص