الرئيسية - أخبار محلية - شبوة.. استمرار المعارك في مدينة عتق ومطالبات بإقالة المحافظ الوزير

شبوة.. استمرار المعارك في مدينة عتق ومطالبات بإقالة المحافظ الوزير

الساعة 10:01 صباحاً (المهرة اونلاين: متابعات)

قالت مصادر عسكرية، اليوم الإثنين، إن قوات الأمن الخاصة تمكنت من السيطرة على مبنى المحافظة بعد معارك عنيفة مع دفاع شبوة.
وأفادت أن المعارك أدت لاحتراق مخزن أسلحة تابع لقوات دفاع شبوة وسط هروب جماعي لقوات الأخيرة إلى خارج مدينة عتق.
وأسفرت الاشتباكات الليلية التي شهدتها مدينة عتق عن مقتل الرائد لشقم العولقي قائد كتيبة التدخل السريع بمحور عتق واصابة أحد مرافقيه، عبر استهداف دفاع شبوة لعربته العسكرية التي كان يستقلها في أحد شوارع المدينة، بالإضافة إلى مقتل أحد جنود دفاع شبوة وإصابة ستة آخرين”.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بالقرب من منزل قائد القوات الخاصة وشارع 611، بين قوات الجيش من جهة، وبين قوات دفاع شبوة من جهة في مدينة عتق.
يأتي ذلك عقب تصاعد الخلافات بين محافظ شبوة، ومجلس القيادة الرئاسي، على خلفية إقالة قائد القوات الخاصة العميد عبدربه الشريف، ومحاصرة منزله من قبل قوات ما يسمى بـ”دفاع شبوة” التي تم استقدامها مؤخراً بتوجيهات من محافظ المحافظة.
وجاء عزل قائد القوات الخاصة العميد عبدربه لعكب دون الإعلان عن نتائج التحقيقات، بشأن أحداث شهر يوليو/تموز في المحافظة، وسط اتهامات للمحافظ بالسعي نحو التصعيد وإثارة الفتنة بالمحافظة.
واستبق المحافظ بقراره تحميل العميد عبدربه لعكب مسؤولية أحداث يوليو/تموز بما فيها محاولة اغتياله ومقتل اثنين من مرافقيه. موجهاً اتهامات لقادة عسكريين في قوات الأمن الخاص بالتمرد العسكري على السلطة المحلية.
وإثر ذلك، اعتبر وزير الداخلية إبراهيم حيدان الأحد، قرار محافظ شبوة عوض الوزير بإقالة قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب لاغياً، باعتباره تجاوزاً للصلاحيات المخولة للسلطة المحلية، وتدخلاً في صلاحيات وزارة الداخلية.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قد رد على قرار سابق “لابن الوزير العولقي” بوقف “لعكب” بتشكيل لجنة تحقيق في 25يوليو/تموز تقدم نتائجها خلال 72 ساعة، لكن المحافظ رفض تنفيذ تلك التوجيهات وأوعز لقوات العمالقة ودفاع شبوة المدعومة إماراتياً بالانتشار المسلح في مركز المحافظة ومحاصرة منزل قائد القوات الخاصة العميد عبدربه لعكب.
وفي سياق متصل طالب مشايخ ووجهاء شبوة المجلس الرئاسي بإقالة المحافظ ومدير الأمن وقائد المحور كونهم السبب في إثارة الفتنة وتنصلوا من مبادرة المشايخ التي قدمت لهم وكانت كفيلة بتهدئة الوضع وحقن الدماء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص