الرئيس علي ناصر يكشف عن طرف ثالث بأحداث يناير.. وعبدالفتاح إسماعيل لم يقتل!!
كشف الرئيس علي ناصر محمد أن هناك طرف ثالث كان له دور في أحداث يناير 86، وأن عبدالفتاح إسماعيل لم يقتل، وأن موقفه من الوحدة اليمنية.
وفي التفاصيل قال علي ناصر:(( المخابرات الاجنبية كان لها دور في تفجير أحداث يناير ، وهناك طائرات قصفتنا من طرف ثالث ، وعمر الجاوي شاهد بنفسه طائرات تقصف جبل حديد، وبلادنا للأسف تدفع ثمن موقعها الجغرافي من الماضي وحتى اليوم)).
وعن مقتل عبدالفتاح وجه مقدم البرنامج جمال المليكي لعلي ناصر: هل عبدالفتاح اسماعيل قتل في الاحداث ام تمت تصفيته ورمي في البحر ؟
قال الرئيس علي ناصر محمد :عبدالفتاح لم يقتل في الارض ولم يحترق داخل دبابة او يقتل في الجو فعبد الفتاح الله يرحمه ضاع بالزحمة.
واضاف: زوجة عبدالفتاح زارتني الى القاهرة بعد الاحداث واكدت لي بانه اتصل بها بعد ١٣ يناير ب٣ ايام.
واشار الرئيس ناصر بان السوفييت اتصلوا به لإجلائه الى السفارة السوفييتية.
ووجه المذيع السؤال للرئيس ناصر: هل رفاقه قاموا بتصفيته؟ قال الرئيس: انا لا اقول هكذا ، ولكن اكرر لك ضاع في الزحمة.
وعن موقف الرئيس علي ناصر من الوحدة اليوم أجاب: " أنا مع الوحدة القائمة على العدل ، وانا متمسك بخيار مؤتمر القاهرة في 2011 بإقامة دولة فيدرالية من اقليمين لفترة ثم ترك الخيار للشعب ويستفتى ان اراد وحدة او فيدرالية او كونفيدرالية ، هذا رايي ولا زلت متمسك برأيي"
