الرئيسية - أخبار محلية - الجيش اليمني يعلن إحباط 3 محاولات تسلل ضمن 220 خرقاً حوثياً للهدنة خلال 72 ساعة

الجيش اليمني يعلن إحباط 3 محاولات تسلل ضمن 220 خرقاً حوثياً للهدنة خلال 72 ساعة

الساعة 08:10 مساءً (المهرة اونلاين: متابعات)

أعلن الجيش اليمني، الثلاثاء، إحباط محاولات تسلل لمليشيات الحوثي ضمن سلسلة خروقات للهدنة الأممية في سبع محافظات خلال 24 ساعة.
وقال المركز الإعلامي للقوات للمسلحة، "أحبطت قوات الجيش 3 محاولات تسلل نفّذتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ضمن 220 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبها خلال الـ72 ساعة الماضية في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب".
وأضاف، أن الخروقات توزّعت بين 47 خرقاً في محور حيس جنوبي الحديدة، و42 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و40 خرقاً غرب محافظة حجة، و37 خرقاً في محور البرح، غرب تعز.
كما شملت 31 خرقاً في جبهات محور تعز، و15 خرقاً في جبهات محافظة الجوف، و6 خروقات شمال وجنوب غرب صعدة، وخرقان في محور الضالع.
وأوضح أن من ضمن الخروقات ثلاث محاولات تسلل حوثية إحداها في جبهة المشجح غرب مارب، والبقيّة في جبهتي الأقروض والجبهة الشمالية بتعز، وجميعها أحبطتها قوات الجيش.
وذكر أن من بين الخروقات إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات وبالطائرات المسيّرة المفخخة، وقال إنه نتج عن هذه الخروقات استشهاد 2 من أبطال الجيش وإصابة 19 آخرين.
ولفت إلى أن بقية الخروقات الحوثية تنوّعت بين استقدام تعزيزات واستحداث مواقع وتحصينات وسواتر ترابية، وكذا نشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.
والاثنين، أدان مجلس الأمن الدولي في بيان له، جميع الهجمات التي تهدد بعرقلة الهدنة، بما في ذلك الهجوم الدامي للحوثيين في تعز أواخر الشهر الماضي.
ودعا البيان حكومة اليمن المعترف بها وجماعة الحوثيين إلى "تكثيف المفاوضات والتحلّي بالمرونة"، للاتفاق على هدنة موسّعة تؤدي إلى "وقف دائم لإطلاق النار"، وجدد التأكيد على "عدم وجود حلّ عسكري لليمن".
وحث المجلس "الطرفين على تكثيف المشاركة مع المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ في جميع مراحل المفاوضات، وتجنّب وضع الشروط".
وأعرب عن القلق "إزاء عدم إحراز تقدّم في فتح طرق تعز"، داعيًا جماعة الحوثي إلى "العمل بمرونة في المفاوضات وفتح طرق تعز الرئيسية على الفور".
وجدد المجلس دعمه لغروندبرغ، وأكد أن "التوصل إلى اتفاقية هدنة موسعة سيوفر فرصة نحو التسوية السياسية الشاملة على أساس المراجع المتفق عليها وتحت رعاية أممية".

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص