سخط وغضب عارم واستنكار في المهرة ضد تصريحات عناصر الانتقالي بوصف المهرة موقع للتهريب والارهاب
عمت حالة من الغضب والسخط الشعبي وسط استنكار واسع في المجتمع المهري بكل أطيافه وتوجهاته الحزبية والقبيلية ومنظمات المجتمع المدني من تصريحات بعض المنتمين للانتقالي بوصف المهرة بالتهريب والارهاب معتبرين ذلك تحريض صريح وافتراء على المجتمع المهري المسالم .
واعتبر ناشطون وصحفيين مهريين أن تلك التصريحات والتي صدرت ممن يسمون أنفسهم قادة للانتقالي معتربين ذلك خيانة لمجتمعهم وأبناء محافتظتهم بتلك التهم الباطلة والتي لا أساس لها من الصحة ..
ودعا الناشطون كل وسائل الإعلام المختلفة بنقل الحقيقة وزيارة المهرة لمعرفة ما يدور فيها وان تلك التهم والاكاذيب لها أهداف سياسية وخارجية تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة التي تنعم بها محافظة المهرة
وقال الناشط والاعلامي نذير كلشات على صفحته في الفيس بوك " إن بعض من نحسبهم كوادر ومتعلمين وهم منتمين للانتقالي المدعوم إماراتيا ولهم الحق في الانتماء ، ولكن الغريب والأغرب من هؤلاء الذين ظهروا على قنوات الانتقالي ويصفون محافظتهم بأنها موقع للتهريب والإرهاب متعبراً ذلك بالغير المقبول أبداً
وأضاف نذير" هذه الأكاذيب لن تنطلي على أبناء المهرة والجميع مدرك لما يحيك لهذه المحافظة الأمنة المستقرة وعليهم مراجعة تصريحاتهم ومراجعة أنفسهم لأن المهرة أمانة في أعناق الجميع وهذه نقطة سوداء في سجلهم وأبناء المهرة متابعين و يسمعوا كلامهم ضد محافظتهم على حد تعبيره .
وفي ذات السياق نشر الناشط عزان القميري على الفيس بوك قائلاً " لم يصلنا من السيل الجنوبي الجارف الا غثاء الافتراء والتذرع" موجه تنبيه للمصرحين من الانتقاليين " رجاءً لا تجعلوا من قربانكم ثمن تدفعه المهرة".
وطالب عدد من أبناء المهرة في وسائل التواصل الاجتماعي إحالة كل من اتهم المهرة بالتهريب والارهاب إلى النيابة العامة وفتح تحقيق وعليهم اثبات ما يدعونه أو يتم بحقهم الإجراءات القانونية، واقلها جريمة الكذب وتضليل الرأي العام، وان يرد الاعتبار لأبناء المهرة من تلك الافتراءات.