الحكومة اليمنية تصف بـ «الفقاعة» إعلان الحوثي وقف استهداف السعودية
وصفت الحكومة اليمنية الشرعية إعلان الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، وقف استهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بأنه مجرد «فقاعة» تضاف إلى سلسلة أكاذيب وجرائم هذه الجماعة الإرهابية.
وكان مهدي المشاط رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» الانقلابي، أعلن قبل أيام ما سماه مبادرة وقف استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار.
ولمّح راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى إيعاز طرف دولي أو جهة أممية للحوثيين، بإطلاق هذه المبادرة لتحقيق أهداف تكتيكية، على حد تعبيره. وقال بادي: «يبدو أن هناك طرفاً دولياً أو جهة أممية نصحت الحوثيين بإطلاق هذه الفقاعة أو المبادرة، لتحقيق بعض الأهداف التكتيكية لهذه الجهة». واستدل بادي على ذلك بالقول: «كما يعلم الجميع، هذه ليست المرة الأولى التي يطلق الحوثيون فيها مثل هذه الفقاعات. الحركة الحوثية منذ نشأتها وأقوالها ووعودها تخالف أعمالها وجرائمها».
وجزم المتحدث باسم الحكومة اليمنية بأن «الأيام القادمة كفيلة بإلحاق هذه المبادرة بسجل الأكاذيب الحوثية الطويل، وقائمة التعهدات والاتفاقيات التي وقعتها ولم تلتزم بواحدة منها إطلاقاً».
ورغم تبني الحوثيين الهجمات التي استهدفت منشأتي بقيق وخريص النفطيّتين، شرق السعودية، في 14 سبتمبر (أيلول)، وأضخم مصنع لتكرير الخام في العالم، فإن السعودية حمّلت إيران مسؤولية الهجوم على منشآتها النفطية، مؤكدة أن هذا الاعتداء التخريبي لا يستهدف السعودية فقط؛ بل العالم أجمع؛ حيث يؤثر على إمدادات النفط العالمية، ويستهدف أمن الطاقة للعالم.