الرئيسية - أخبار محلية - هيئة شورى الإصلاح بذمار تعقد دورة الشهيد اليعري تحت شعار "معاً لتعزيز قيم النضال وتحقيق الانتصار

هيئة شورى الإصلاح بذمار تعقد دورة الشهيد اليعري تحت شعار "معاً لتعزيز قيم النضال وتحقيق الانتصار

الساعة 07:12 مساءً (المهرة اونلاين_متابعات خاصة)

عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، اليوم السبت، في مدينة مأرب، دورتها الاعتيادية "دورة الشهيد حسن اليعري" تحت شعار "معاً لتعزيز قيم النضال وتحقيق الانتصار".

ويأتي الانعقاد التزاما بالتوجهات العامة للإصلاح وتطبيقاً للنظام الأساسي، والحاجة إلى التجديد المنسجم مع التوجه الديمقراطي.

وفي البيان الختامي الصادر عن الانعقاد، ثمنت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، كل الجهود المخلصة المبذولة خلال الفترة الماضية، والتي حافظت على وحدة وتماسك الصف الإصلاحي لتمكينه من الاسهام الفاعل في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري ومكاسبه الوطنية.

وعبرت عن الشكر لقيادات وكوادر الإصلاح بالمحافظة على جهودهم في مختلف المجالات رغم صعوبة الظروف والاستهداف الممنهج لقيادات وكوادر الاصلاح ونهب مقراته وممتلكاته.

وأكدت الهيئة على أهمية بذل المزيد من الجهود والطاقات، لتعزيز وتطوير الاداء وانجاز الاعمال بكفاءة واقتدار لتحقيق الأهداف المرجوة، مشددة على إيلاء قضية المختطفين في سجون مليشيا الحوثي، اهتماما خاصا، وكذا أسر الشهداء.

وحثت أعضاء وأنصار الإصلاح في كل الهيئات والوحدات التنظيمية على العمل الدؤوب وبذل الوسع في حشد الطاقات والمقدرات البشرية والمادية لتوسيع قاعدة الاصلاح الجماهيرية وفاعليته التنظيمية والسياسية، والاستمرار في تبني هموم وتطلعات الجماهير والانفتاح على كل القوى الوطنية بالمحافظة، واعتماد لغة الحوار والتفاهم الايجابي.

ولفتت الهيئة نظر المكتب التنفيذي وفروعه بالمديريات إلى أهمية الجانب الثقافي والتربوي والتوعية السياسية لجميع أعضاء الإصلاح والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.

وحيت الهيئة المرأة الإصلاحية في المحافظة، مشيدة بمواقفها الوطنية في كل الظروف، وتشدد على استمرار الاهتمام بالمرأة وتنمية قدراتها، وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات.

وأكدت الهيئة على أهمية تنمية القدرات لدى شباب الإصلاح في مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية، بما يؤدي إلى تمكينهم من الاسهام الفاعل في المجتمع وخدمة قضايا الوطن.

وفي المحور المحلي والوطني، عبرت هيئة الشورى المحلية للإصلاح بذمار عن اعتزازاها بالصورة الجمهورية الناصعة التي قدمتها محافظة ذمار، والصور المشرقة التي صدرتها للرفض الشعبي للمشروع الإمامي الكهنوتي، وأثبت أبناءها أن محافظتهم هي كرسي الجمهورية، حيث قدمت الآلاف منهم صفوف الجيش والمقاومة، وقدمت الشهداء في معارك الدفاع عن الجمهورية والهوية، يتقدمهم أعضاء وشباب الإصلاح.

وحيت الهيئة كل القيادات والشخصيات الوطنية السياسية والاجتماعية والقبلية بالمحافظة، التي انحازت للوطن والجمهورية والشعب، وواجهت همجية المليشيا، وكذا أبطال الجيش الوطني والأمن والمقاومة الشعبية، المدافعين عن الوطن وجمهوريته والانتصار للحرية والكرامة وحماية الثوابت والمكتسبات، والتصدي لانقلاب مليشيا الحوثي ومشروعها الإمامي الرجعي المتخلف.

وثمنت الهيئة التضحيات الجسيمة التي بذلها أبناء المحافظة في سبيل التصدي للمشاريع الكهنوتية العنصرية، كما ثمنت جهود قيادة السلطة المحلية وكل القوى السياسية والاجتماعية التي انبرت للدفاع عن كرامة اليمن أرضاً وإنساناً من الهجمة الإمامية التي أرادت عودة استعباد الانسان اليمني.

وجددت الهيئة استنكارها للجريمة الإرهابية التي طالت الشخصية الوطنية والسياسية الشهيد المناضل الأستاذ حسن اليعري، والعديد من قيادات الإصلاح بالمحافظة الذين استشهدوا برصاص أدوات الارهاب، ومن قبلها وضع الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري دروعاً بشرية ما أدى إلى استشهادهما، ونؤكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.

واستنكرت الجريمة الهمجية المتمثلة في استمرار اختطاف واخفاء عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ المناضل محمد قحطان، ودعت القيادة السياسية وكافة القوى الوطنية والمجتمع المدني، والمنظمات الإقليمية والدولية للقيام بدورهم في الضغط على المليشيات الحوثية لإطلاق سراحه وكافة المختطفين من أبناء المحافظة واليمن عموماً.

 

وأكدت الهيئة على استمرار التواصل مع مختلف فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية والمكونات بالمحافظة، لتنسيق الجهود والمواقف في مختلف القضايا.

ودعت السلطة المحلية وكل الأحزاب والفعاليات السياسية والثقافية بالمحافظة للقيام بدورها، في حماية أيناء المحافظة من مخاطر التجريف العنصري والطائفي الذي تمارسه مليشيا الحوثي بصورة مستفزة للمجتمع، والعمل على رصد الانتهاكات والجرائم وتقديم العون الحقوقي للضحايا، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بخطورة الممارسات الحوثية وسلوكها الهمجي والعمل على انقاذ الجيل والمجتمع من سموم الأفكار الوافدة المناهضة للهوية الوطنية والثقافة العربية والإسلامية، لحماية السلم الاجتماعي.

وعبرت هيئة الشورى المحلية عن أسفها للحالة المتردية التي يعيشها أبناء المحافظة في ظل سياسية الافقار والتجويع الحوثية، والممارسات التي أدت إلى الفقر والجوع وانعدام سبل الرزق والحياة الكريمة، وأعمال النهب والجبايات والاذلال لأبناء الشعب وما رافقها من ممارسات همجية من بطش وتنكيل بكل معارض للسياسات المليشياوية العنصرية، وقهر الناس على أفكار وفعاليات لا تمت لليمنيين بصلة، مؤكدة أن كل ذلك لن يزيد أبناء الشعب إلا رفضاً لهذا الوضع المزري والخلاص منه.

كما عبرت عن أسفها لاستمرار تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار العملة الوطنية في البلاد، كأحد تداعيات الانقلاب الحوثي، إضافة إلى العجز والقصور الحكومي، داعية القيادة السياسية والحكومة إلى القيام بمسئولياتها في وقف التدهور ورفع المعاناة عن كاهل المواطن وانقاذه من خطر تغول المليشيا الانقلابية وسطوتها، كما شددت على الاهتمام بمنتسبي الجيش والأمن وانتظام صرف رواتبهم، ورعاية الجرحى والمعاقين وأسر الشهداء والمختطفين والأسرى، وايلاء النازحين والمشردين أهمية قصوى.

وأكدن الهيئة أن عودة الحياة السياسية التي جرفتها المليشيا يمثل أولوية في المرحلة الحالية، مهيبة بالقيادة السياسية والأحزاب للعمل على ذلك كأساس في بناء الدولة الاتحادية الديمقراطية وانهاء سيطرة المليشيا وكل أشكال الاستبداد، وتدعو الجميع للعمل من أجل تعزيز روح العمل السياسي التعددي.

ووجهت التحية الهيئة التحية لكل كوادر الإصلاح بالمحافظة في مختلف المواقع والميادين والمجالات والتخصصات، الذين قدموا أنصع صورة في حب الوطن والتضحية بالنفس والمال وفقدان مصادر الرزق، دون أن تلين لهم قناة.

كما حيت نساء الإصلاح اللاتي أسهمن في النضال الوطني وواجهن صلف المليشيا وغطرستها، مؤكدين أن هذه التضحيات الجسيمة ستثمر نصراُ وحرية لكل أبناء اليمن.

وأكدت الهيئة أن الإصلاح سيظل منحازاً للشعب وجمهوريته وثوابته الوطنية، وقضايا المواطن، مدافعاً عن الكرامة الإنسانية والحقوق والحريات المكفولة، وأنه سيسخر كل طاقاته وجهود منتسبيه لاستعادة الدولة وبناء مداميكها، وأنه سيظل وفياً لأهداف ومبادئ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، ولتضحيات التي بذلها أحرار وشرفاء اليمن في كل المحطات النضالية.

وحيت الهيئة السلطة المحلية بمحافظة مأرب بقيادة اللواء الشيخ اللواء سلطان بن علي العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب، على الجهود المخلصة التي تُبذل في سبيل استيعاب النازحين وتقديم المأوى لهم والغذاء والدواء وتوفير الأمن والاستقرار.

وأشادت الهيئة بالموقف الأخوي للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعمها المستمر ومساندتها لليمن والشرعية في مختلف المجالات التنموية والإنسانية، على طريق استعادة الدولة وانهاء انقلاب مليشيا الحوثي.

وحول القضية الفلسطينية ومستجداتها، جدد هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة ذمار جددت إدانة الحزب، بأشد العبارات، للحرب البربرية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأهالي غزة خصوصاً، ودعت لدعم الشعب الفلسطيني للحفاظ على وطنه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واستنكرت الهيئة المجازر الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل، ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد وقتل الأطفال بصورة وحشية، وفرض الحصار الخانق وقطع المياه والكهرباء ومنع دخول الأدوية والغذاء، مؤكدة أنها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.

وأدانت الموقف الغربي المساند لجرائم الاحتلال وانحيازه للكيان المغتصب، وفشل الأمم المتحدة في وقف العدوان، استمراراً لفشلها في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وحيت الصمود الأسطوري والبطولي للشعب الفلسطيني المقاوم، موضحة أنه يستوجب على الأمة العربية والإسلامية دعمه ومساندته.

وناشدت أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة في استعادة أرضه وعاصمتها القدس، وإدانة جرائم الكيان الصهيوني.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص