المجلس الرئاسي يجدد دعمه لفرص السلام لاستعادة مؤسسات الدولة.
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي واعضاء المجلس دعمهم الكامل للمساعي السعودية من أجل اطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة وتجديد الهدنة
وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
واشاد العليمي بموقف المملكة الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادتها السياسية في مختلف المراحل والظروف، وحرصها المستمر على انهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
جاء ذلك خلال لقاءه بوزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان، لبحث آخر التطورات والمستجدات في الشأن اليمني، والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن، بما في ذلك التعاون والتنسيق بين الجانبين بشأن خارطة الطريق المطروحة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، كما بحث اللقاء عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية، والدولية.
ووضع العليمي وزير الدفاع السعودي امام مستجدات الوضع اليمني، وفرص استئناف مسار السلام في ظل التعنت المستمر من جانب المليشيات الحوثية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتصعيدها العسكري على مختلف الجبهات.
من جانبه جدد وزير الدفاع السعودي التزام بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وتشجيع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
