الرئيسية - أخبار محلية - نائب رئيس برلمانية الإصلاح يشيد بمواقف الصين الداعمة للشرعية اليمنية

نائب رئيس برلمانية الإصلاح يشيد بمواقف الصين الداعمة للشرعية اليمنية

الساعة 08:57 مساءً (المهرة اونلاين_متابعات خاصة)

قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس المكتب التنفيذي بالعاصمة المؤقتة عدن، أنصاف مايو، إن اليمن والصين يمكنهما أن يحققا كثيرا من النجاحات والاستثمارات التي تعود بالنفع والخير للشعب اليمني.

 

جاء ذلك في ندوة حول العلاقات بين البلدين وفرص التنمية، نظمتها السفارة اليمنية في السعودية والسفارة الصينية في اليمن بالشراكة مع منظمة رسل السلام، وافتتحها سفير اليمن في الرياض الدكتور شائع الزنداني والقائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشنغ.

ونوه بحرص اليمن -التي لها مميزات جيوسياسية تمنحها أولوية في العلاقات مع الصين- على الاستفادة من التقدم العلمي والصناعي والتجاري للصين، مضيفاً: "لذا تميزت العلاقات اليمنية الصينية بتجاوز العلاقات الدبلوماسية أو الرسمية إلى العلاقات الشعبية وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها


وأشاد مايو بمواقف الصين الداعمة للشرعية اليمنية واستعادة الدولة ومؤسستها وإحلال السلام الدائم والشامل، وقال إنها محل تقدير لدى اليمن قيادة وحكومة وشعبا، وكذا دعواتها المتكررة للمليشيات الحوثية بالعودة إلى طاولة الحوار.


وأشار إلى أن اليمن والصين على أعتاب سبعة عقود منذ بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، وحرص متبادل على بناء شراكات مثمرة قائمة على الاحترام المتبادل والشراكة الفاعلة والتعاون المثمر بعيدا عن نظرية الهيمنة والتبعية، لافتاً إلى أن اليمن فقدت كثيرا من فرص التنمية بسبب الحرب الحوثية على الشعب اليمني وتدمير الدولة ومؤسساتها.

وجدد تثمين الإصلاح لدور الصين في دعم السلام والاستقرار وإنهاء الصراعات، وتقدير جهود الرئيس شي جين بينغ بتقارب الحضارات، من أجل إحلال السلام والاستقرار في العالم.


وأكد مايو انحياز الإصلاح إلى الدولة وقيمها، وإيمانه بالتعددية السياسية والنهج الديمقراطي وأن أقرب الطرق للوصول إلى الحكم عبر صناديق الانتخابات وليس عبر فوهات البنادق.


وأوضح أن الإصلاح ينظر إلى دور الصين في التقريب بين السعودية وإيران بأنه خطوة يمكن أن تسهم في الضغط على المليشيا الحوثية لتمضي نحو السلام بما يؤدي إلى حل جذري للحرب في اليمن، ويحقق إنهاء الانقلاب ونزع سلاح المليشيات وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن.


وأكد مايو أن الإصلاح وفي إطار الشرعية يترك المجال لكل الجهود من أجل إحلال السلام في اليمن، رغم المعرفة المسبقة والإدراك لسلوك ونهج وفكر مليشيا الحوثي بأنها غير جادة في إحلال السلام والتعاطي الإيجابي مع جهود تحقيقه، وتعنتها بطرح قضايا تعجيزية، واستمرارها في حصار محافظات وأهمها تعز، رغم استجابة الشرعية وتقديمها تنازلات كبيرة.


وأعرب عن أمله من المجتمع الدولي وفي مقدمته الأصدقاء في الصين، في حال لم تنصع مليشيا الحوثي للسلام بعد كل هذه الجهود، لدعم نضال اليمنيين في تحرير أرضهم واستعادة دولتهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص