الرئيسية - أخبار محلية - اللجنة الوطنية تستمع لجملة من الانتهاكات التي طالت ضحايا ذوي الإعاقة وعدد من النساء في عدن.

اللجنة الوطنية تستمع لجملة من الانتهاكات التي طالت ضحايا ذوي الإعاقة وعدد من النساء في عدن.

الساعة 10:36 مساءً (المهرة اونلاين_متابعات خاصة)

التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأحد، عدداً من الضحايا ذوي الإعاقة بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3ديسمبر من كل عام. 

وخلال ذلك استمع عضو اللجنة الدكتورة ضياء محيرز لشهادات حية من الضحايا الذين تعرضوا للإعاقة، جراء ما تسببت به الألغام  والقصف العشوائي، وما نتج عنها من بتر وتشويه لأطراف الضحايا، وإعاقات بدنية وذهنية مستديمة. 

كما تطرقت جلسة الاستماع إلى ما يتعرض له الضحايا من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان نالت من حقوقهم الأساسية المكفولة بموجب التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية وأدت إلى إصابتهم بإعاقات جسدية وذهنية، في إطار استهداف المدنيين أثناء النزاع المسلح في اليمن. 

كما جرى معاينة الأضرار الجسدية التي لحقت الضحايا، والاطلاع على حجم ونسبة الإعاقات التي أصابتهم، ومدى تأثيرها على ممارسة حياتهم الطبيعية، في سياق عمل اللجنة الوطنية للرصد والتوثيق والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بهدف محاكمة مرتكبيها وتعويض الضحايا عما لحقهم من أضرار مادية واجتماعية ونفسية. 


وفي ذات السياق استمعت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأحد في جلسة  أخرى إلى شهادات حية وتجارب إنسانية لنساء ضحايا الانتهاكات الجسيمة والخطرة لحقوق الإنسان، بالتزامن مع الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة. 

واستهدفت جلسة الاستماع الجماعية التي عقدت في مكتب اللجنة بالعاصمة المؤقتة عدن، (25) امرأة من محافظات عدن، لحج، الحديدة، تعز، صنعاء وإب، ممن تعرضن لانتهاكات جسمية وخطرة لحقوق الإنسان وطالت حقوقهن الأساسية المكفولة في المواثيق الدولية والقوانين الوطنية. 

وقدمت النساء إفادات وشهادات حية تفصيلية عكست جسامة الانتهاكات التي شملت استهداف الأحياء السكنية وبيئات النساء المحمية في  القانون الدولي الإنساني، والتي أدت لإصابات بليغة وتشويه في أجسادهن وأطرافهن، والتهجير القسري الذي فرض عليهن حياة التشرد والحاجة، وخسارة الحق بالأمن والسكن بعد تدمير منازلهن. 

كما تطرقت النساء الضحايا إلى تعرض بعضهن للاعتقال التعسفي وتقييد الحرية في أماكن غير قانونية، وفقدان الزوج والابن المعيل أثناء الحرب، كما تناولن تجاربهن الفريدة في تحاوز تحديات وآثار الانتهاكات، ومساعيهن في حماية أسرهن وتحسين أوضاهم وعدم الاستسلام للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الحرب، من خلال العمل بمجالات متعددة حسب إمكانياتهن وخبراتهن. 

وقدمت المشاركات في جلسة الاستماع التي يسرتها أعضاء اللجنة إشراق المقطري وصباح العلواني وجهاد عبد الرسول مطالبهن المختلفة في الإنصاف والتعويض وجبر الضرر، والتأهيل للنساء والشباب الضحايا خاصة في الجانب النفسي، وربط بناء السلام الشامل العادل في اليمن بحقوق الضحايا من الجنسين الذين عاشوا ومازالوا صنوفا من المعاناة الإنسانية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص