أمهات المختطفين تطالب المجتمع الدولي والجهات الحكومية بكشف مصير المخفيين قسرا في عدن
قالت رابطة أمهات المختطفين ان 61 مدنيا في العاصمة المؤقته عدن، لا يزالون مخفيين قسراً منذ سنوات، ولا سبيل لأي معلومة للاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم.
واضافت الرابطة في بيان وقفتها التضامنية بالتزامن مع حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، انه "في ظل المماطلة المستمرة لقضية المخفيين قسراً في محافظة عدن تزداد معاناة الأمهات خاصة وأهالي المخفيين قسراً عامة، فمنذ سنوات لا يزال(61) مدنياً في عدن مخفيون قسراً ولا سبيل لأي معلومة للاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم".
واضاف البيان ان أهالي المخفيين قسراً "يواجهون معاناة لا توصف، ابتداءً من القلق اليومي الذي يعيشونه خوفاً على ذويهم المخفيين قسراً والذي تجاوز بعضهم السبع سنوات في مصير مجهول، مرورا بكافة أشكال العنف الجسدي واللفظي الذي تتعرض له أمهات وزوجات المخفيين قسرا في رحلة البحث عنهم".
واكد البيان إن "معاناة الأمهات تتضاعف بسبب تجاهل السلطات وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسراً، وإننا ومن وقفتنا هذه اليوم ندين ما تعانيه الأمهات وذوي المخفيين قسراً من حرمان وغياب العائل وذلك بإخفاء أبنائهن وذويهن، وما يرافق ذلك من ابتزاز وإهانات لهن من قبل الجهات المعنية وإدارة السجون، وذلك أثناء البحث عن ذويهن المخفيين قسراً".
وجددت الرابطة دعوتها "المجتمع الدولي والجهات الحكومية للتحرك الفوري والكشف عن مصير المخفيين قسراً وإحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة"، بالاضافة لتقديم "الدعم النفسي والاجتماعي لأمهات المخفيين قسراً وأسرهم لتخفيف معاناتهم وتقديم الدعم اللازم لهم".