مأرب تحيي الذكرى الثانية لاستشهاد الذيباني وسط أشادت بمناقبه.
أقيم في محافظة مأرب اليوم الثلاثاء فعالية تأبينية إحياءً للذكرى الثانية لاستشهاد الفريق الركن ناصر الذيباني رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة.
وفي الفعالية أشاد المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، بمناقب الشهيد الذيباني، كشخصية وطنية وعسكرية مشهود لها بالشجاعة والإقدام والخبرة العسكرية والأمنية والإدارية مشيرا إلى أنه أفنى جل وقته في خدمة شعبه ووطنه، وتوج مسيرة نضاله بالمشاركة الميدانية إلى جانب الأبطال في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية حتى استشهاده.
وأضاف القميري لقد سطر الشهيد الذيباني ملاحم بطولية كان لها الأثر الكبير في الانتصارات في جبهات القتال المختلفة، وفي مراكز القيادة يخطط ويدير المعارك بحنكة وخبرة وشجاعة".
ونوه القميري: بأن الشهيد ناصر الذيباني نموذجاً للوطني المخلص والمحب لأهله وبلده ، وصاحب الرؤية العسكرية الثاقبة، ساعدته خبراته في قيادة القوات المسلحة ، على إعدادها ، فهو إبنها البار والوفي، وقد كان رائدها وأبرز شهدائها".
من جانبه أوضح أحد أقارب الشهيد الذيباني عطاء الذيباني أن قوى الكهنوت السلالي لم تترك الشهيد يرى حلمه، لكنه صارعها بكل بسالة، ويكفيه شرفا أنه ضحى بحياته من أجل وطنه وأمته".
وأضاف:" كم نحن سعداء بما شاهدناه ولمسناه من معاني الحب ومشاعر التقدير والاحترام للشهيد الرمز على المستوى الرسمي والشعبي، واسمه ومواقفه اصبح يتردد في قلوب اليمنيين في المناطق المحررة وفي كل المناطق والقرى والمنازل وسيرته وأقواله الخالدة تملأ الشوارع والمكاتب والصحف وصفحات الكتاب والنشطاء اليمنيين والعرب وذكراه الطيبة تتردد على ألسن جميع المواطنين الاحرار".
وأكد نجل الشهيد الذيباني بالقول:" ان الجرح الذي تركه رحيل القائد الأب في صدورنا لن يشفى إلا بتحرير عاصمتنا المحتلة صنعاء وكل المحافظات، وتحرير أرضنا واستعادة الحرية والكرامة وإعادة السعادة والاستقرار للشعب اليمني.
وأردف:" ان دموع الحزن التي ذرفت بها عيوننا وعيون اليمنيين على رحيل الشهداء الأبطال لن يعوضها إلا دموع فرحة تحقيق النصر المؤزر الذي تقر به أعين المظلومين ويتوق اليه أهلنا الذين يرزحون تحت الظلم والقهر والمعاناة بمناطق سيطرة المليشيا".
كما استعرض نائب رئيس مقاومة إب "حمود البرح" خلاله الفعالية أهم محطات مسيرة الفريق الذيباني، وأبرزها الإعداد والمشاركة في عمليات مواجهة المليشيا في أكثر من منطقة وموقع ،استطاع خلالها من التغلب على الصعاب، وكسر شوكة المليشيا في اكثر من معركة.