نقابة الصحفيين تدعو إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين وتؤكد استمرارها في قبول العضوية.
قال مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين أن "الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير في اليمن، تشهد سلسلة متواصلة من الاعتداءات والانتهاكات ضد الصحفيين في مختلف مناطق البلاد".
جاء ذلك في بيان له، خلال اجتماعه الذي عقد الخميس، لمناقشة مجريات الوضع العام الذي يخص الصحافة والصحفيين والمعاناة التي يعيشونها بسبب انقطاع رواتبهم منذ عام 2016.
وجدد مجلس النقابة الدعوة لجميع الأطراف الى "الكف عن كل الممارسات والأعمال التي تستهدف حرية الرأي والتعبير وعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية وطالبها بحمايتهم وفقا للدستور والقوانين التي تكفل لهم الحرية في إطار عملهم"، كما دعا "جميع الأطراف إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين لديها".
كما أكد على استمرار قبول لجنة القيد والعضوية لقبول ملفات طلب العضوية وتفعيل لجنة القيد الاستئنافية.
وأقر مجلس النقابة "تعيين الزميل نبيل الأسيدي بمهام الأمين المالي للنقابة ورئيساً للجنة العلاقات الخارجية".
كما أقر "تعيين الزميل فكري قاسم رئيساً للجنة التدريب والتأهيل إضافة لموقعه الحالي رئيس لجنة الفروع".
وأشار إلى أنه في حالة "جاهزية الدعوة للجمعية العمومية لعقد المؤتمر العام داخل البلاد متى ما توفرت الظروف المناسبة لذلك".
وحذر المجلس من "استحداث أي إجراءات أو التصرف في مقر فرع النقابة بمحافظة عدن من قبل ما تسمى بنقابة الإعلاميين الجنوبيين التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي التي استولت بقوة السلاح على المقر في شهر مارس الماضي".