إصلاح حضرموت يطالب المجلس الرئاسي والحكومة بسرعة وضع معالجات حقيقية لمعاناة المواطن.
وقف اجتماع للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بساحل حضرموت أمام جملة من التحديات أبرزها السياسية والاقتصادية التي تمر بها بلادنا عامة وحضرموت على وجه الخصوص، وآخرها مساعي عملية السلام.
وناقش الاجتماع عددا من القضايا الداخلية والتنظيمية للحزب، واتخذ بصددها القرارات المناسبة.
كما وقف أمام معاناة المواطنين وخاصة في ظل الانهيار المستمر وغير المسبوق للعملة الوطنية وتدني الأجور وتأخير صرف المرتبات، والتي لم تعد تفي بأبسط متطلبات الحياة اليومية للمواطن، وكذا الارتفاعات الكبيرة في أسعار السلع الغذائية الأساسية والأدوية في ظل انتشار الأمراض والأوبئة.
وطالب إصلاح حضرموت المجلس الرئاسي والحكومة سرعة وضع معالجات حقيقية لمعاناة المواطن بسبب تدهور العملة وتردي الخدمات وخاصة الكهرباء والصحة وشحة المياه والغاز المنزلي، حيث تشهد المحافظة انقطاعات متزايدة في خدمة الكهرباء رغم برودة الجو وفصل الشتاء، مما ينذر بصيف ساخن في ظل غياب المعالجات إضافة الى شحة الوقود وارتفاعه حيث بدأت أزمة المشتقات النفطية بالمحافظة تلقي اثارها السيئة على حياة الناس.
وجدد الإصلاح بحضرموت وقوفه الثابت والمبدئي مع هموم المواطنين وتطلعاتهم في حياة كريمة تسودها العدالة وسيادة القانون، مؤكداً أن حضرموت موطن أمن وسلام ومن حق الحضارم ان يتطلعوا الى ما يحقق لهم ولأبنائهم وللأجيال القادمة النموذج الذي تحتذي به بقية محافظات اليمن.