مبادرة وطنية ترفض أي مفاوضات جديدة بشأن الأسرى قبل الكشف عن مصير قحطان
استنكرت مبادرة وطنية، سعي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ونائبه لإحياء جولة مفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى والمختطفين دون إلزام مليشيا الحوثي بإطلاق سراح السياسي "محمد قحطان".
وأعلنت المبادرة الوطنية لـ"المطالبة بالكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان"، رفضها القاطع لأي مفاوضات بشأن المختطفين والأسرى قبل إفصاح مليشيا الحوثي عن مصير "قحطان".
وتتشكل المبادرة المُطالِبة بالكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان، من المختطفين المحررين من سجون مليشيا الحوثي العنصرية ورابطة أمهات المختطفين وأسرة المناضل محمد قحطان.
نص البيان:
نعلن نحن في المبادرة الوطنية للمُطَالِبة بـ"الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان" رفضنا القاطع أي مفاوضات بشأن المختطفين والأسرى قبل إفصاح مليشيات الحوثي عن مصير عميد المختطفين والمخفيين قسراً المناضل والقائد السياسي محمد قحطان.
إن ضغوط الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ونائبه لإحياء جولة مفاوضات جديدة دون تنفيذ القرار الأممي 2216 الملزم لمليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق سراح المناضل محمد قحطان، يعد وصمة عار في جبين الأمم المتحدة ومكتبها في اليمن وتواطؤ مفضوحا مع الظلم وانحيازا كاملا ضد العدالة إلى جانب هذه المليشيا العنصرية.
ونطالب الأمم المتحدة باحترام قراراتها، ونذكرها بأن اختطاف قحطان تم وهو يخوض حواراً سياسياً برعاية مبعوثها الأسبق جمال بن عمر، في العاصمة صنعاء، وهذا يضاعف من مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه قضية الإخفاء القسري لقحطان.
ونجدد مطالبة وفد الشرعية المفاوض وعلى رأسهم الأستاذ هادي هيج، والمختطف المحرر يحيى كزمان، بعدم الرضوخ لضغوط الأمم المتحدة وأن يعلنوا رفضهم القاطع للتفاوض قبل إعلان المليشيات عن مصير قحطان.
وندعو كل أحرار العالم وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية للانضمام للمبادرة والدعم والمناصرة والتضامن والإدانة والضغط على جميع الأطراف وخصوصاً مليشيا الحوثي الرافضة الإفصاح عن مصير قحطان، وكذلك المبعوث الاممي ونائبه اللذين يقومان بالضغط على الشرعية لاستئناف المفاوضات دون الإفصاح عن مصير عميدنا محمد قحطان، المخفي قسرياً منذ قرابة عشر سنوات.