خلال ندوة نظمتها الدائرة الاجتماعية..
رئيس إصلاح المهرة يدعو للحفاظ على أصالة وقيم التراث الشعبي بالمحافظة
أقامت الدائرة الاجتماعية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة ندوة بعنوان التراث المهري أصالة وقيم بحضور عدد من قيادات المكتب التنفيذي.
وخلال افتتاحية الندوة أوضح رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة الاستاذ سالم السقاف أن المهرة تتميز بمورث ثقافي وشعبي فريد يميزها عن بقية المحافظات الاخرى.
لافت إلى أهمية الدور المجتمعي والأحزاب في احياء هذا التراث وتعريف الأجيال بالاصالة التاريخية للمحافظة وبين أن الإصلاح يسعى دائما لإبراز العراقة التي تتميز بها المحافظة ودعم الفعاليات التي تكرس جهودها لاظهار المهرة وارثها الشعبي.
واضاف رئيس إصلاح المهرة ان أبناء المحافظة ظلوا متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم منذ القدم ولابد أن يكون هناك جهود موازية من الجهات ذات العلاقة لإبقاء ذلك الإرث حاضر ومتجدداً في ظل تخوف البعض من اندثاره بسبب عوامل الحداثة والتغيرات في وسط المجتمع
واستعرض القائمون على الندوة عدة اوراق ركزت في مجملها على أهمية صناعة الوعي المجتمعي حول ما تزخز به المحافظة من موروث وحثهم على التمسك باللغة المهرية باعتبارها جزء من الهوية الخاصة بالمحافظة.
كما قدم سعد كلشات رئيس وحدة التوثيق اللغوي بمركز اللغة المهرية بجامعة المهرة في ورقته خلال الندوة ما يقوم به المركز من جهود لتوثيق الإرث المحلي منذ تأسيسه مشيدا في الوقت ذاته بدور حزب الإصلاح وتنظيمه مثل هذه الندوات والتي تأتي في مرحلة مهمة وكان أبناء المحافظة بحاجة لمثل هذه المساندة.
داعيا بقية المكونات بأن يكون لهم دور مماثل لحزب الإصلاح الذي يكرس جهده للرفع من الوعي وحث المجتمع على التمسك بوحدتهم وعاداتهم والتفاخر بها.
فيما استعرض رئيس دائرة الطلاب بإصلاح المهرة محمد الحذيري بلحاف محور القيم وروح والأخوة والترابط التي يتميز به المجتمع المهري ومدى التكاتف والتلاحم في مختلف الظروف كثقافة متجذرة منذ الأزل وأشار إلى أن وحدة النسيج المجتمعي مثلت سياجا منيعا أمام أي مؤمرات تحاك ضد المهرة.
وفي ذات السياق قال رئيس الدائرة الاجتماعية بالمكتب التنفيذي لإصلاح المهرة الاستاذ عادل علي محسن بأن هذه الندوة تأتي ضمن أنشطة الدائرة داعيا الشخصيات الاجتماعية والقبلية للتفاعل مع مثل هذه الفعاليات والمشاركة في التعريف بتاريخ وعراقة المحافظة سواء داخل البلاد أو خارجها.
كما تخلل الندوة نقاش مفتوح للمشاركين الذين دعو الجهات المعنية بقيادة السلطة المحلية بإيلاء المورث الشعبي والثقافي اهتماما بما يعكس الصورة الإيجابية على المحافظة وتنظيم الفعاليات المتنوعة خاصة في المدارس والجامعات وتشجيع الأجيال على تبنى المبادرات لأبرز مورثهم.