فور وصوله تعز رئيس مجلس القيادة يؤكد بأنها ستبقى رافعة للمشروع الوطني ومهد التغيير وعاصمة للصمود.
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي،
، اليوم الثلاثاء، ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، وعدد من كبار رجال الدولة الى محافظة تعز في اول زيارة رئاسية للمحافظة التي خلدت اسمها كواحدة من اعظم قلاع الصمود في المعركة المصيرية ضد المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وعقد العليمي وعضوا المجلس خلال الزيارة اجتماعات مع قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والامنية والشخصيات السياسية والاجتماعية، والنسائية، والشبابية والاعلامية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، لوضعهم امام المستجدات على الساحة الوطنية، واولويات المرحلة المقبلة على مختلف المستويات.
وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ووسائل الاعلام، أعرب الرئيس، عن سعادته واخوانه اعضاء المجلس بزيارة محافظة تعز، تقديراً لصمود ابنائها الاسطوري الى جانب القوات المسلحة، والمقاومة الشعبية في مواجهة المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "ان تعز ستبقى رافعة للمشروع الوطني، ومهد التغيير، وعاصمة للصمود الذي سطرته على مدى سنوات من الحصار الظالم الذي فرضته المليشيات الحوثية الارهابية".
واشار الرئيس الى ان لقاءاته واخوانه اعضاء المجلس مع قيادة السلطة المحلية والاجهزة المعنية والفعاليات المجتمعية في المحافظة، ستركز دائماً على تعزيز سبل العيش، وتحسين الخدمات، وحشد كافة الطاقات خدمة لهدف التحرير.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، بالتدخلات الانسانية والانمائية لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في محافظة تعز وأثرها المشهود على كافة المستويات.
كان في استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوي المجلس، محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، واعضاء من مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، والقيادات العسكرية والامنية، ومدراء المكاتب التنفيذية، والشخصيات الاجتماعية، وممثلو الاحزاب السياسية والمنظمات المدنية، وجموع من المواطنين الذين اصطفوا على جانبي الطريق ترحيباً بفخامة الرئيس والوفد المرافق له.
وتوقف موكب فخامة الرئيس في عدد من المناطق على طول الطريق بين المدخل الجنوبي للمحافظة وصولاً الى مدينة تعز، حيث تبادل التحايا وعبارات الامتنان مع حشود المواطنين الذي هتفوا فداء لليمن ونظامه الجمهوري.
