سياسية الإصلاح تدشن اللقاء الموسع وتدعو الرئاسي بسرعة معالجة الوضع الإقتصادي
دشنت الدائرة السياسية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، اليوم الاثنين، اللقاء الموسع، برؤساء الدوائر السياسية في المكاتب التنفيذية للإصلاح، بمختلف محافظات الجمهورية.
ويناقش اللقاء، الذي جاء متزامناً مع الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعلى مدى أربعة أيام، تقييم الأداء السياسي للدوائر السياسية للإصلاح بالمكاتب التنفيذية خلال الفترة الماضية، ومناقشة التقارير والخطط، وتطوير آليات العمل السياسي، بما يواكب المرحلة.
ويتخلل اللقاء الموسع، عدد من ورش العمل، وحلقات نقاش حول مجمل الوضع السياسي الراهن، وكذا مناقشة المستجدات، بما فيها الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام.
وجدد اللقاء السياسي، التأكيد على موقف الإصلاح، الداعم للسلام الشامل والمستدام، القائم على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216.واهنية سحب السلاح من لدى المليشيات الحوثية الارهابية.
وحث مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على القيام بمسئولياتهم إزاء التدهور الاقتصادي الراهن والتدهور المعيشي، وسرعة إيجاد الحلول والمعالجات التي ترفع المعاناة عن كاهل أبناء الشعب.
ورفع اللقاء الموسع للدائرة السياسية للإصلاح، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، وأعضاء الهيئة والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، وأعضاء الأمانة العامة، وكل قيادات الإصلاح وأعضائه، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، وأعياد الثورة اليمنية الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، والـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وثمن المجتمعون الجهود التي تقوم بها الهيئة العليا والأمانة العامة للإصلاح، إلى جانب كل القوى الوطنية في سبيل الحفاظ على الوطن واستعادة الدولة، والدفاع عن الجمهورية والهوية وحراسة أهداف ومبادئ الثورة اليمنية ومكتسباتها.