الرئيسية - أخبار محلية - إصلاح حضرموت يدعو إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات

إصلاح حضرموت يدعو إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات

الساعة 09:51 مساءً (متابعات خاصة )

أقام التجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، مساء الاثنين، إفطاره السنوي بمدينة المكلا، بحضور رسمي وشعبي كبير.

 

وكان في مقدمة الحضور عضوا مجلس الشورى الدكتور سالم أحمد الخنبشي، ومحمد عبد الله الحامد، كما حضر وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني، ورؤساء فروع الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية، وعدد من مقادمة القبائل والشخصيات الاجتماعية.

 

وفي مستهل كلمته، رحب رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت أمين عام المجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا، محمد أحمد بن زياد، بالحضور، شاكراً الجميع تلبيتهم الدعوة.

 

وجدد بن زياد دعوة الإصلاح إلى لم الشمل بين أبناء المحافظة الواحدة وتوحيد الجهود ونبذ الخلاف أياً كانت أسبابه، والتركيز على رفع معاناة المواطنين.

 

ودعا الأحزاب والمكونات المجتمعية إلى التداعي لعقد لقاء سريع للوقوف أمام ما تمر به المحافظة من أزمات وخلافات ألقت بظلالها على الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين، وعلى السلطة المحلية تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه إصلاح الأوضاع الخدمية والمعيشية المتدهورة والعمل على محاربة الفساد، وتفعيل مؤسسات الرقابة والمحاسبة والالتزام بالشفافية في إدارة موارد الدولة، كما طالب بوضع حلول جادة وسريعة لحل مشكلة الكهرباء والتي تزداد سوءًا عما كانت عليه في الأعوام الماضية.

 

كما طالب بالكشف عن ملفات الفساد التي تداولتها بعض الجهات الرسمية والرأي العام وتقديم كل من يثبت تورطه فيها للقضاء.

 

وعبر رئيس إصلاح حضرموت عن رفض الإصلاح لأي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج نطاق مؤسسات الدولة الرسمية، وعدم السماح لجر المحافظة إلى صدامات عسكرية تخدم أطرافا لا يروق لها ما تنعم به حضرموت من أمن واستقرار.

 

كما عبر عن استنكار الإصلاح لأي اعتقالات خارج نطاق القانون، داعياً النيابات والمحاكم إلى القيام بدورها تجاه أي مطلوب للعدالة كجهات مختصة بتطبيق وتنفيذ القانون.

 

 

 

وتطرق بن زياد في كلمته إلى المعاناة التي يمر بها الوطن والمواطن جراء الانقلاب الحوثي وجرائمه المستمرة ضد الشعب اليمني، داعياً مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى العمل الجاد لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها ومعالجة ما حل بالوطن والمواطن من تدهور للمعيشة جراء ارتفاع الأسعار وتردي الخدمات وتدهور قيمة العملة الوطنية وتدني مستوى دخل الفرد وتردي الخدمات العامة.

 

وقال إن يد الإصلاح ممدودة لكل من يريد النهوض بهذا البلد والتخلص مما يعانيه، وإعادة مؤسسات الدولة وتفويت الفرصة على كل من يتربص بحضرموت وينهب ثرواتها، محملاً المجلس الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية مسؤولية التدهور المعيشي والذي وصل إلى جميع شرائح المجتمع.

 

وكان رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بإصلاح ساحل حضرموت، فضيلة الشيخ عبد الله بن علوي المقدي، قد ألقى كلمة تحدث فيها عن فضائل شهر رمضان المبارك وتعميق معاني التعاون على البر والتقوى وإصلاح ذات البين وبث روح الإخاء والخروج من رمضان بثمرة التقوى، كما ألقيت قصيدة شعرية للشاعر نبيل علي بكير عن الإصلاح ونهجه.

 

 حضر الأمسية الرمضانية قيادات المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت وعدد من أعضاء المجلس المحلي وأعضاء الإصلاح ومناصريه، وجمع كبير من الشخصيات العامة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص