
إصلاح المهرة يقيم ندوة سياسية حول دور المرأة الإصلاحية في التأسيس والبناء

أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان "المرأة الإصلاحية رفيقة التأسيس وشريكة البناء"، تزامنًا مع ذكرى التأسيس الـ35.
وأوضح الأمين المساعد لإصلاح المهرة، محمد سعيد كلشات، أن المرأة الإصلاحية كانت وما تزال شريكة أساسية للرجل في مسيرة البناء والتنمية، مشيرًا إلى أن الحزب أولى المرأة اهتمامًا خاصًا من خلال تخصيص دائرة لشؤون المرأة.
وأضاف كلشات أن المرأة الإصلاحية تضطلع بأدوار قيادية فاعلة داخل الحزب، وتسعى بجهودها إلى ترجمة رؤى ومواقف الإصلاح في الشراكة الحقيقية مع الرجل، ليس فقط في ميادين التنمية، بل في مواقف الكفاح والنضال من أجل الحرية، ورفض الانقلاب الحوثي، والوقوف إلى جانب قضايا الوطن والحقوق.
وأعرب عن اعتزازه الكبير بتضحيات المرأة اليمنية والإصلاحية على وجه الخصوص، ومساهماتها النوعية في مسيرة بناء الوطن، معتبرًا ذلك دليلًا واضحًا على أهمية دورها في صنع القرار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار رؤية الحزب لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية.
من جانبها، قالت رئيسة دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، سميرة سالم: "إننا نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب في ظل ظروف سياسية واقتصادية وأمنية بالغة الصعوبة، تمر بها البلاد نتيجة استمرار انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة"، داعية إلى تحرير ما تبقى من تراب الوطن من الانقلاب الحوثي.
وأشادت بالدور البطولي والمشرّف للمرأة الإصلاحية، التي كانت وما زالت في مقدمة الصفوف منذ اللحظة الأولى، ووقفت شامخة في وجه التحديات والمعاناة، فكانت النموذج الأسمى في الصبر، والثبات، والعطاء المتجدد.
وأكدت أن المرأة الإصلاحية اليوم تمضي بثقة نحو مزيد من التمكين والمشاركة الفاعلة، وقد انتقلت إلى مرحلة متقدمة من الوعي السياسي والاجتماعي، بما يؤهلها للقيام بأدوار أكبر وأكثر تأثيرًا في المستقبل، والإسهام الحقيقي في رسم ملامح اليمن الاتحادي الجديد، الذي تنشده كل القوى الوطنية.
وفي الورقة الثالثة للندوة، أشاد رئيس دائرة الطلاب بإصلاح المهرة، محمد الحذيري، بالدور الريادي لحزب التجمع اليمني للإصلاح في دعم المرأة وتمكينها، مؤكدًا أن الإصلاح كان ولا يزال من أوائل الأحزاب التي منحت المرأة مساحة حقيقية للمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.
وقال الحذيري إن الإصلاح قدّم نموذجًا متقدّمًا في دعم المرأة سياسيًا واجتماعيًا وتنظيميًا، من خلال تبنّيه برامج تأهيل وتوعية شاملة، مكّنت المرأة الإصلاحية من الوصول إلى مواقع قيادية داخل الحزب وخارجه، وأثبتت من خلالها قدرتها على الإسهام الفعّال في التنمية وصنع القرار.