أمريكا ترحب بانعقاد أول جلسة للبرلمان اليمني منذ بدء الحرب
هنأت الولايات المتحدة، البرلمانيين اليمنيين بمناسبة عقد أول جلسة للبرلمان على الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي منذ اندلاع الحرب في 2015.
ووفقا لبيان، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، إن الولايات المتحدة تهنئ النواب اليمنيين على الخطوة الهامة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لإعادة تنشيط المؤسسات الحكومية الشرعية.
وأضافت أن إعادة تنشيط البرلمان اليمني يساهم في دفع عجلة المصالحة السياسية والوطنية، التي تمكنها من تلبية احتياجات الشعب اليمني.
وتابعت أن الولايات المتحدة تدعم البرلمانيين اليمنيين بشكل كامل، وتشجعهم على احترام مبادئ الصدق والنزاهة والشفافية وسيادة القانون.
وشهدت مدينة سيئون في محافظة حضرموت (شرق)، أمس، أول جلسة للبرلمان اليمني الموالي لحكومة هادي منذ اندلاع الحرب 2015.
ومنذ اندلاع الحرب، انقسم أعضاء مجلس النواب اليمني البالغ عددهم 267 بين مؤيد للحوثيين بينهم رئيس المجلس يحيى الراعي، وآخرين مؤيدين لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، إضافة إلى 34 برلمانيًا متوفيًا.
وظل البرلمان الخاضع للحوثيين يعقد جلسات متكررة في صنعاء دون نصاب قانوني، لتتجه الجماعة إلى زيادة أعضاء المجلس في انتخابات لملء المقاعد الشاغرة التي توفي ممثليها، في المجلس الذي انتخب عام 2003.
ومنذ 4 أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى، المدعومة من إيران.