صلاح باتيس: قضية المغتربين اليمنيين مهمة وعاجلة وأثرها لا يقل عن أثر عاصفة الحزم
تفاءل عضو مجلس الشورى الأستاذ صلاح باتيس بانفراجه في قضية المغتربين اليمنيين في المملكة ومعاناتهم جراء رسوم العمالة الوافدة عقب لقاء ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بأعضاء مجلس النواب.
وقال باتيس أن لقاء نواب البرلمان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمدينة الرياض عاصمة الحزم والعزم ناقش العديد من القضايا ومنها الدعم المستمر واللا محدود للشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي من أجل إسقاط التمرد واستعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني.
وأوضح أن قضية المغتربين اليمنيين كانت من أبرز القضايا التي طرحها نواب الشعب اليوم أمام ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كونها قضية مهمة وعاجلة وملحة جداً والتي إذا تم التجاوب معها فأثرها لايقل عن أثر عاصفة الحزم.
وأكد باتيس تجاوب ولي العهد السعودي مع مطلب النواب اليمنيين مشيراً أن سموه قال كلمته المشهورة "على خشمي" وإن شاء الله خير وسيكون هناك مايسركم لافتاً بأن ذلك ليس بغريب عن الأمير محمد بن سلمان لما له من مواقف مشهودة في نصرة ورفع معاناة الشعب اليمني.
وأشار الى أن أبناء الشعب اليمني أطلقوا الليلة هاشتاج #على_خشمي شكراً وتقديراً لولي العهد لتجاوبه آملين سماع أخبار سارة قبل دخول شهر رمضان المبارك لرفع الكلفة عن المغترب اليمني والشعب اليمني ولن ينساها اليمنيون للأشقاء في المملكة العربية السعودية أبداً .
ولفت باتيس إلى مايمثله المغتربون اليمنيون في المملكة من ثروة هائلة لدعم الشعب اليمني كونهم يمثلون الغطاء المالي والاقتصادي لمئات الآلاف من العوائل اليمنية في الداخل والخارج مشيراً الى أن أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج تابعوا اللقاء الذي جمع نواب الشعب بولي العهد السعودي بإعجاب شديد وتطلع كبير للنتائج المترتبة عنه.
وعبّر باتيس عن أمله في أن تستجيب القيادة السعودية لهذا الطلب المُلح والعاجل المتمثل في استثناء المغتربين اليمنيين في المملكة من الرسوم المضافة والتي تضررت بسببها مئات الآلاف من العوائل والافراد من المغتربين ومن عوائلهم وذويهم في الداخل والتي تضررت بشكل كبير جراء الانقلاب والتمرد والحرب التي فرضتها الميليشيا الحوثية.
وأشاد باتيس بمواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية و ودعمهم وتعاونهم ووقوفهم الى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي واستمرارهم في دعم الجيش الوطني والحكومة الشرعية اليمنية لتطبيع الحياة في المناطق المحررة واستكمال تحرير واستعادة ماتبقى من المناطق التي لاتزال تحت سيطرة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.