سفينة مقراً للبعثة الأممية في الحديدة
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر متعددة بأن المقر الذي ستتخذه البعثة الأممية إلى الحديدة سيكون سفينة تابعة للأمم المتحدة ترسو قبالة ساحل مدينة الحديدة.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول في الأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» إن لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الأخير مع القيادات الحوثية في صنعاء كان «إيجابياً»، مضيفاً أن ما جرى نقاشه مع القيادات التابعة لـ«أنصار الله» (الجماعة الحوثية المدعومة من إيران) لم يكن شروطاً، وأن النقاش تطرق للعديد من الملفات منها مسائل جرى طرحها من قبل.
وشدد المسؤول على أنه لا شروط من الطرفين لقبول تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لما ورد في اتفاقية استوكهولم.
إلى ذلك، كشف مصدر أممي آخر لـ«الشرق الأوسط» عن أن المراقبين الأمميين يسعون إلى استكمال الإجراءات اللوجيستية الخاصة ببعثة دعم اتفاق الحديدة (أنمها) «UNMHA». وقال المصدر إنهم ما زالوا يكملون إجراءات التأشيرات مع السلطات الواقعة تحت سيطرة «أنصار الله»، وهي تمضي بشكل جيد، مشدداً على أن وجود «بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة» التي وصفها القرار 2452 بالسياسية ضروري لكي تعمل بكامل طاقتها وقدرتها.