أحزاب البيضاء تطالب الحكومة والجيش الوطني بالتحرك الفوري والعاجل لمساندة المقاومة
طالبت الأحزاب السياسية في محافظة البيضاء، الحكومة والجيش الوطني، بالتحرك الفوري والعاجل، لمساندة المقاومة الشعبية في " ذي ناعم والزاهر وآل حميقان" والتي تتعرض لهجمة شرسة من المليشيات الحوثية.
جاء ذلك في بيان صادر عن أحزاب (المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، اتحاد الرشاد اليمني، وحزب العدالة والبناء، وحزب السلم والتنمية) حصل المصدر أونلاين على نسخة منه.
وفي البيان قالت الأحزاب "إن ما تقوم به مليشيا الحوثي الإنقلابية على أبناء محافظة البيضاء وعلى مديريتي "ذي ناعم، والزاهر، ال حميقان"، هذه الأيام يعد "جرائم حرب "، ويتسبب في صناعة مأساة إنسانية جديدة على مرأى ومسمع من العالم" .
وحذرت الاحزاب والقوى السياسية في البيضاء، "من خطورة التقاعس أو خذلان أو التباطؤ في دعم ومساندة المقاومة الشعبية، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات العسكرية ومعركة استعادة المحافظة بصفة عامة، وانعكاسات ذلك على مستوى ثقة القبائل والمجتمع بالشرعية والتحالف العربي".
وتشكو المقاومة الشعبية في البيضاء من قلة الإمداد العسكري والعتاد وتأخر إرسال التعزيزات للمقاتلين في الجبهات، إضافة إلى غياب طيران التحالف العربي عن مساندتهم، فضلاً عن تعرض معسكرات موالية للشرعية في مديرية الصومعة قبل أسابيع لغارات شنتها مقاتلات يعتقد أنها تابعة للتحالف، ما أسفر عن مقتل وجرح جنود وتدمير آليات ومعدات عسكرية كان الجيش قد اغتنمها من الحوثيين في معارك سابقة
نص البيان ::
إنه والتزاماً بالواجب الديني الوطني والأخلاقي وانطلاقاً من الشعور بالمسؤولية التاريخية، فقد وقفت الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة البيضاء على تطورات الاحداث الأخيرة التي تشهدها مديرية الزاهر ومن قبلها مديرية ذي ناعم في أعقاب العدوان الهمجي الغاشم والمستمر لعصابات مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية، وقصفها العشوائي على منازل المواطنين بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة .
ولقد ظل ابناء مديريات قيفه والزاهر وذي ناعم والصومعه وبقية مناطق المحافظة على مدى سنوات أوفياء للنظام الجمهوري وللهوية اليمنية العربية الأصيلة، باذلين التضحيات الجسيمة، رافضين الخنوع أو الاستسلام لعصابة الكهنوت الحوثية ، وهو ما يضاعف المسؤولية على عاتق الجميع، وفي المقدمة الحكومة الشرعية والأشقاء في التحالف العربي لدعم صمود المقاومة الشجاعة بكل الوسائل، دون تردد أو تباطؤ .
وإزاء ذلك تؤكد الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة البيضاء على مايلي :
- ان ماقامت وتقوم به الميليشيات الحوثية الانقلابية من عدوان بربري على أبناء محافظة البيضاء وعلى مديريتي ذي ناعم والزاهر هذه الأيام "جرائم حرب " ، ويتسبب في صناعة مأساة إنسانية جديدة وذلك على مرأى ومسمع من العالم .
- نحيي الصمود الاأسطوري لمقاومة البيضاء في مختلف الجبهات ، ونشيد بالمواقف البطولية لأبناء المحافظة في مواجهة الميلشيات الانقلابية.
- نطالب الرئاسة والحكومة وقوات الجيش الوطني ومحافظ المحافظة بالتحرك الفوري والعاجل لدعم ومساندة مقاومة أل حميقان بكل ما يحتاجونه، واتخاذ مايلزم لدحر المليشيات الحوثي ، وإلى الإهتمام بأسر الشهداء ومعالجة الجرحى ، والإسراع في تعويض المواطنين المتضررين من القصف الهمجي للميليشيات على منازلهم ومصالحهم ، ومعالجة أوضاع النازحين والمهجرين من مناطقهم .
- مطالبة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة باتخاذ موقف مسئول تجاه هذا التصعيد العسكري الإجرامي الذي تقوم به مليشيا الحوثي ، ومطالبة المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في مناطق ال حميقان وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة .
- تشيد الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة بجهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وتأمل التسريع في وتيرة الدعم والإسناد ، نظراً لشدة الحاجة ولاتساع نطاق الضرر الذي ألحقته جرائم المليشيا الحوثية بحق السكان في مناطق مديرية الزاهر وماجاورها .
تحيي الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة البيضاء المواقف البطولية لأبطال قوات العمالقة وأبطال مقاومة ذي ناعم لتلبية نداء الواجب في نصرة إخوانهم في مقاومة أل حميقان .
- تحذر الأحزاب والمكونات السياسية من خطورة التقاعس أو خذلان أو التباطؤ عن دعم ومساندة صمود أبطال مقاومة مديرية الزاهر أل حميقان ، لماسيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات العسكرية ومعركة استعادة المحافظة بصفة عامة، وانعكاسات ذلك على مستوى ثقة القبائل والمجتمع بالشرعية، ناهيك عن النتائج الكارثية المحتملة في حال خذلان المقاومة.
صادر عن الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة البيضاء
بتاريخ السبت ٦ رمضان ١٤٤٠هـ الموافق ١١ مايو ٢٠١٩م
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
اتحاد الرشاد اليمني
حزب العدالة والبناء
حزب السلم والتنمية....