جبهة نهم.. صمود واستبسال
يخوض أبطال الجيش في المنطقة العسكرية السابعة معارك متواصلة مع مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من ايران، ويكبدونها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وبمعنويات عالية وصمود أسطوري يواصل الأبطال مسنودين برجال القبائل ومقاتلات التحالف العربي، في جبهة نهم شرقي صنعاء، خوض معركة التحرير وإنهاء الانقلاب الحوثي، مؤكدين عزمهم على المضي قدماً في استعادة الدولة وحماية الجمهورية.
ويحقق أبطال القوات المسلحة مسنودين برجال القبائل ومقاتلات التحالف العربي، تقدمات ميدانية مهمة في جبهة نهم شرقي صنعاء، خلال معارك عنيفة خاضها الأبطال مع مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، مكبدين مليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وفي السياق نفسه تشهد منطقة الصفراء الواقعة بين مأرب والجوف، معارك بين قوات الجيش مسنودين برجال القبائل ومقاتلات التحالف ومليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران.
تضحيات من نوع آخر
قبيلة الجدعان إحدى القبائل اليمنية المساندة لقوات الجيش والمدافعة عن الشرعية والجمهورية ، سطرت الى جانب ابطال القوات المسلحة مواقف اسطورية في صد مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من ايران.
وكغيرها من قبائل مارب، قدمت قبيلة الجدعان العشرات من الشهداء والجرحى دفاعا عن البلاد والدين والعرض وكرامة اليمنيين، حيث مثل الشهيد الشيخ حمد الأجدعي أبرز نماذج التضحية في معركة استعادة الدولة وحماية الجمهورية.
وينتمي الشهيد حمد الأجدعي لأسرة آل رقيب، التي قدمت الكثير من الشهداء، وروت الأرض بخيرة أبنائها منذ محاولة دخول مليشيا الحوثي المنطقة في 2014م.
ويعتبر الشهيد الأجدعي أخ لثلاثة شهداء وأب لأربعة شهداء وحفيد، فيما أصيب الابن السادس له في معارك الجيش الأخيرة، بعد يومين من استشهاد والده، تضحيات جسيمة ومواقف كبار لا يسطرها إلا عظماء.
أسرة الشهداء
وقدم الشيخ أربعة من أبنائه شهداء وحفيده، وسبقهم أربعة من أبناء أخيه مبروك ناصر رقيب، وثلاثة من أولاد أخيه الآخر مبارك ناصر رقيب، واثنين من أحفادهما.
وتحول الشهيد الأجدعي لأيقونة على مواقع التواصل الاجتماعي ، كنموذج للتضحية والفداء في معركة استعادة الدولة وحماية الجمهورية.