السعودية تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الأساسية
أكدت المملكة العربية السعودية دعمها لجهود المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفنث، للوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية، استنادًا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216 .
وشدد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبد العزيز الواصل، في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان، على أهمية دعم اتفاق الرياض وضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل دعم الحكومة الشرعية اليمنية.
وأشار إلى استمرار انتهاك الميليشيات للقوانين الدولية من خلال مصادرتها ونهبها للمساعدات الإنسانية، واستمرارها بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات التي تستهدف المرافق المدنية والمطارات والمنشآت الاقتصادية في المملكة العربية والسعودية والمحافظات اليمنية.
وقال الواصل: "إن تحالف دعم الشرعية في اليمن ملتزم بشكل كامل بأن تكون عملياته العسكرية متوافقة مع قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتزامه كذلك بإجراء ما يلزم من تحقيق في أي حوادث يثار حولها ادعاءات بوقوع انتهاكات أو مخالفات أثناء العمليات العسكرية".
وأضاف مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف "أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث مستمر في القيام بالمهام المنوطة به تنفيذا لتوصيات اللجنة الوطنية للتحقيق" .
وأكد على أهمية مواصلة دعم الآليات الوطنية للتحقيق من خلال تكثيف المفوضية السامية لحقوق الإنسان دعمها للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في اليمن، التي تقوم بإصدار تقاريرها الدورية حول انتهاكات حقوق الإنسان.. مشدداً على ضرورة أن يقترن أي توجه معني بمعالجة الشأن اليمني بموافقة الدولة المعنية وهي اليمن.
المشاريع في المجال التعليمي تشمل بناء المدارس النموذجية بجميع مرافقها التعليمية ومختبراتها العلمية ومختبرات الحاسب الآلي وملاعبها الرياضية، ومشروع النقل المدرسي الآمن، ومشروع النقل الجامعي، ومشروع تأهيل وتطوير المدارس مستلزماتها المدرسية كافة.
ويقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، دعماً لمشاريع في مختلف القطاعات الحيوية في المحافظات المحررة، ويركز اهتمامه في مجالات الطفل والمرأة والصحة، ودعم المشاريع في قطاع الزراعة والكهرباء والمياه ودعم محطات الكهرباء.